غادر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد(14 أبريل/ نيسان 2013) طهران للقيام بجولة افريقية قصيرة تهدف الى "تعزيز العلاقات" السياسية والاقتصادية مع بنين وغانا والنيجر احد اكبر منتجي اليورانيوم في العالم، كما افاد موقع الرئاسة.

وسيلتقي احمدي نجاد الذي تنتهي ولايته في حزيران/يونيو رؤساء هذه الدول الثلاث و"سيوقع على اتفاقيات في مجال الطاقة والتجارة والثقافة والسياحة والصحة"، كما افاد موقع الرئاسة على الانترنت قبل مغادرته.
واضاف الرئيس الايراني ان "تعزيز العلاقات مع افريقيا هي من ثوابت سياسة ايران".
واوضح ان "التعاون مع الدول المستقلة لتوطيد سلطتها (...) في وجه الاستعماريين وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي من الاهداف الاساسي لهذه الرحلة".
ويتوقع وصول الرئيس الايراني الى بنين عصر الاحد في زيارة رسمية بصفته رئيسا لحركة دول عدم الانحياز.
ثم ينتقل الى النيجر في زيارة تستغرق يومين ستكون اول زيارة لهذا البلد الصحراوي الفقير بهدف "تحسين" التعاون بين البلدين حسب مصادر رسمية في نيامي.
واعلن سفير ايران في نيامي محمد نكاح ان هذه الزيارة "ستكون منعطفا في العلاقات بين البلدين" وستخلق "فرصا ممتازة لمصلحة الشعبين".
ويتوجه احمدي نجاد بعد ذلك الى غانا، حسب وسائل الاعلام المحلية.
وتحاول ايران الخاضعة لعقوبات اقتصادية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل الحصول على دعم افريقي في الامم المتحدة خصوصا بين الدول الاسلامية. وتشتبه الدول الغربية الكبرى واسرائيل في انها تخفي شقا عسكريا تحت غطاء برنامج نووي مدني، وهو ما تنفيه طهران بشدة.