العدد 3873 - الأحد 14 أبريل 2013م الموافق 03 جمادى الآخرة 1434هـ

داركليب يضمّد جراحه على حساب المحرق في دوري بتلكو لـ «أولى الطائرة»

بثلاثية نظيفة ارتقى للمركز الرابع برصيد (17) نقطة و«الذيب» ظل سادساً

ضمّد نادي داركليب جراحه في دوري بتلكو لـ»أولى الطائرة» على حساب منافسه المحرق الذي ازدادت جراحه لأنه يتعرض الآن للخسارة السادسة هذا الموسم والثانية على التوالي، وأصبح في وضعية لا تليق إطلاقاً باسمه وتاريخه الناصع بالإنجازات والبطولات.

«أبناء الدار» استطاعوا أن يعوضوا ما فاتهم وخصوصاً أنهم ضمنوا بفضل هذا الفوز التأهل للمرحلة السداسية بشكل «شبه رسمي»، إذ باتوا يملكون (17) نقطة بالمركز الرابع، فيما لا يزال المحرق يراوح مكانه برصيد (11) نقطة.

وقدم «العنيد» مباراة مثالية بأخطاء قليلة مع عودته لطريقة الأداء التي اعتاد عليها مع إجراء تغيير واحد بإشراك حسن عباس كلاعب اساسي بمركز (3). وامتاز أداؤه بقدرة عالية على التخليص الهجومي من كافة اللاعبين مع أفضلية نسبية لميرزا عبدالله الذي كان مثالياً بالهجوم الأمامي والخلفي وكذلك بتنفيذ الإرسال.

في الجهة المقابلة، عانى المحرق من ضعف كبير بالكرة الأولى أثر سلباً على الأداء الهجومي الذي وقع ضحية الأخطاء تارة وتألق حوائط الصد أمامه في أخرى. وعلى رغم محاولات الجهاز الفني بقيادة محمد المرباطي بإجراء تغييرات لتحسين وضعية الفريق إلا أن الحال ظل على ما هو عليه وسط استياء محرقاوي كبير من تواضع الأداء.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/17، 25/21، 25/18). وأداره طاقم دولي مكون من جعفر المعلم ومنير مكي.

مجريات اللقاء

وبالعودة للمباراة، نرى أن بداية الشوط الأول كانت متكافئة، إذ كان داركليب يستفيد من نجاح حوائط صد حسن عباس وكذلك فعالية أطرافه. فيما كان المحرق يركز نوعاً ما على وسط الشبكة ومركز (4) (5/5).

غير أن داركليب نجح سريعاً في أخذ الأسبقية والفضل يعود لتوجيه الإرسال على أحمد عيسى الذي عانى هجومياً أيضاً، وكذلك ظهور ميرزا عبدالله بشكل مؤثر بالصد والهجوم السريع (10/6 ثم 15/10). ومع معاناة الاستقبال عند رفاق النجدي كانت الأخطاء الهجومية وكذلك التغطية الدفاعية حاضرة وبقوة.

ومع استمرار التألق الجماعي لداركليب ظهر لاعبو الأطراف بأداء مؤثر هجومياً وبالذات محمد يعقوب ومن بعده عيسى سلمان. وعلى رغم تحسن عيسى الشوملي عند المحرق في تأدية حوائط الصد أمام حسن عباس بمناسبتين متتاليتين إلا أن الأخطاء بالإرسال ولمس الشبكة كلفته خسارة الشوط بنتيجة (25/17).

في الشوط الثاني، كررت البداية المتكافئة بهذا الشوط والسبب يعود للأداء الجيد لأحمد مشرف في تشكيل الصد والهجوم من جانب المحرق، فيما حاول معد داركليب محمود حسن التنويع بالاعداد عبر تفعيل مركز (3) ومركز (4) (3/3 ثم 6/6).

وعلى رغم محاولات «العنيد» بأخذ الأسبقية بأكثر من مناسبة إلا أن المحرق كان يحاول جاهداً أن يكون بجانبه بذات المسافة حتى نجح علي إبراهيم من قيادة انطلاقة قوية لداركليب بفضل إرساله المؤثر والذي أربك صفوف المحرق وبالذات حسن عقيل والإيطالي كيسولا الذي ظهر بأداء متواضع (16/14 ثم 22/19). طبعاً دون نسيان دور ميرزا عبدالله بالهجوم السريع وتشكيل حوائط الصد وكذلك محمد يعقوب.

وعلى رغم التحسن الملحوظ الذي قدمه عبدالله النجدي والإيطالي كيسولا هجومياً، إلا أن الاستماتة الدفاعية بقيادة أيمن هرونة قادت داركليب لحسم الشوط مع استمرار الفعالية المثالية من أطراف الملعب (25/21).

في الشوط الثالث، استمر أداء داركليب على المنوال نفسه. ضغط على المنافس من خلال توجيه الإرسال وتنظيم حوائط الصد أمام مصادر القوة، ما أسهم في معاناة المحرق هجومياً وأدى لارتكاب أخطاء مباشرة أيضاً.

وعلى رغم محاولات المحرق بتقليص الفارق إلا أن داركليب كان بأفضل حالاته الدفاعية والهجومية ومن كافة المراكز وحتى من لاعبيه البدلاء كمحمود عبدالواحد وهذا ساهم في السيطرة على الشوط (16/11 ثم 21/14) حتى حسم الشوط بنتيجة (25/18).

العدد 3873 - الأحد 14 أبريل 2013م الموافق 03 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:41 ص

      حقاني

      لمحرق بدون فاضل ولا يهعرفون يلعبون كان محرك ليهم الملعب كانو ملصقين روحهم وياخدون بطولات محترف مني فاضل مني ويجوفون ليهم جم لاعب صاعد من اي نادي عاد احين فاضل عباس طلع جوف مستواهم!حتى دوري الدرجه الثانيه ماياخدون بطوله بني جمره يغلبهم هههه

اقرأ ايضاً