أظهرت النتائج النهائية للانتخابات النيابية تفاوتاً كبيراً بين عدد الأصوات التي حصل عليها 18 نائباً ينتمون إلى المعارضة، مقارنةً بعدد الأصوات التي حصل عليها 22 نائباً محسوبون على الخط الحكومي، فبينما حصل 18 نائباً معارضاً على 86405 أصوات أي بنسبة بلغت 61.76 في المئة، حصل 22 نائباً محسوباً على خط الحكومة على 53479 صوتاً أي بنسبة بلغت 38.3 في المئة، وبلغ عدد الناخبين الذين صوتوا للنواب الفائزين 139884 ناخباً. وأظهرت هذه النتائج أن الفارق بين عدد الأصوات التي حصلت عليها المعارضة، مقارنةً بعدد الأصوات التي حصلت عليها الكتل والشخصيات المحسوبة على الحكومة بلغ 32926 ناخباً.

من مجموع الأصوات التي حصل عليها الفائزون

ألف صوت لـ «المعارضة» و53 ألفاً للمحسوبين على الحكومة!

الوسط - مالك عبدالله

أظهرت النتائج النهائية للانتخابات النيابية تفاوتاً كبيراً بين عدد الأصوات التي انتخبت 18 نائباً ينتمون إلى المعارضة مقارنةً بعدد الأصوات التي حصل عليها 22 نائباً محسوبون على الخط الحكومي، فبينما حصل 18 نائباً معارضاً على 86405 أصوات، حصل 22 نائباً محسوباً على خط الحكومة على 53479 صوتاً. وأظهرت النتائج أن الفارق بين عدد الأصوات التي حصلت عليها المعارضة مقارنةً بعدد الأصوات التي حصلت عليها الكتل والشخصيات المحسوبة على الحكومة بلغ 32926 ناخباً، وأشار مراقبون إلى أن ذلك «يرجع إلى التوزيع غير العادل للدوائر الانتخابية وهذا ما أظهرته النتائج النهائية للانتخابات النيابية والبلدية». وتبيّن الأرقام النهائية للانتخابات أن كتلة «المنبر الوطني الإسلامي» والبالغ عددها 6 نواب حصلت على ما مجموعه 24287 صوتاً بينما حصلت كتلة «الوفاق الوطني الإسلامية» والبالغ عددها 18 نائباً على 86405 أصوات، وحصلت كتلة «الأصالة الإسلامية» والبالغ عددها 5 نواب على 11467، وحصل 10 نواب مستقلين على 17725 صوتاً، بينما فازت إحدى المستقلات وهي النائبة لطيفة القعود بالتزكية غير أن الدائرة التي تنتمي إليها القعود لا تشكل رقماً صعباً بالنسبة إلى عدد الناخبين.

وحصل رئيس كتلة «الوفاق» النائب الشيخ علي سلمان على أعلى الأصوات بحصوله على 9157 صوتاً بينما حصل النائب خميس الرميحي على أقل الأصوات بحصوله على 423 صوتاً، وتعتبر الدائرة التي ترشح فيها سلمان الدائرة الأكبر، إذ يبلغ عدد ناخبيها أكثر من 16 ألف ناخب?