أعلن مالك شركة مونتريال للسيارات، إبراهيم عبدالله الشيخ، والتي يرتكز نشاطها في بيع السيارات الجديدة والمستعملة وتأجير السيارات أن»سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج الفورمولا 1 الذي يقام في هذا الشهر حقق للشركة حجوزات للسيارات بنسبة بلغت 100 في المئة الأمر الذي يعد مؤشراً كبيراً إلى أن سباق هذا العام سيحقق الكثير من المكاسب للقطاعات كافة العاملة في مملكة البحرين من فنادق ومجمعات تجارية وشركات تأجير السيارات وتقديم الخدمات ضيوف البلاد».

وأشار الشيخ إلى أن «تأجير السيارات والنقل والخدمات اللوجستية تمثل ركناً أساسيّاً لأية فعالية تقام في البحرين بهذا المستوى العالمي الكبير، ونحن شركاء في الفعاليات كافة بما نقدمه من خدمات في مجالات النقل بشكل عام وعلى مستوى عالٍ من الجودة والمهارة بما يحقق لمملكتنا الغالية النجاح في التنظيم والسمعة الطيبة التي ظلت تكتسبها عاماً بعد آخر».

وأضاف أن «سباق الفورمولا 1 لهذا العام سيحقق مكاسب مالية كبيرة للبحرين تتجاوز الـ 500 مليون دولار، وأن الكثير من القطاعات التجارية ستستفيد بشكل أو آخر، وقطاع الفنادق خصوصاً وكذلك قطاع المصارف والمطاعم بكل أحجامها وأنواعها وخطوط الطيران وشركات الدعاية والاعلان والأسواق القديمة والتراثية والمُجمعات التجارية وأماكن الترفيه، وفي كل هذه المجالات نمثل نحن في قطاع تأجير السيارات الدور الأهم باعتبارنا نوفر لضيوف البلاد وسائل الحركة التي تنقل من مكان إلى آخر».

وأكد «استعداد شركة مونتريال للسيارات لاستقبال ضيوف البلاد لسباق فورمولا 1 الذي يقام في الفترة ما بين 19 و21 أبريل/ نيسان الجاري، حيث نحرص على تحديث أسطول السيارات وتوفير السواق المحترفين والمهرة كما نحرص على توفير خدماتنا في كل مكان، ونعتبر أنفسنا سفراء لبلادنا، ونعكس من خلال عملنا الوجه المشرق للبحرين».

وبشأن أهمية السباق في دفع عجلة الاقتصاد الوطني؛ أشار مالك شركة مونتريال للسيارات، إلى أن النجاحات التي حققتها حلبة البحرين الدولية منذ تأسيسها في 2003 جعلت أصحاب الأعمال البحرينيين في تحدٍّ كبير للارتقاء بشركاتهم ومؤسساتهم الخاصة للاستفادة القصوى من وجود الحلبة في مملكة البحرين، وبالفعل أن غالبية شركات القطاع الخاص استفادت من هذه الخاصية التي وفرتها حلبة البحرين الدولية والتي لم تكن موجودة من قبل، الأمر الذي يؤكد للجميع أن قيادتنا الرشيدة تعمل من أجل رفاهية الشعب وجعله في مصاف الدول الكبرى».