أكد مدير فريق المحرق الأول لكرة القدم يوسف الجار أن طموح فريقه كبير في إحراز كأس الملك وليس مجرد الوصول إلى النهائي وخصوصاً أن المحرق يمتلك سجلاً حافلاً مع بطولة الكأس منذ انطلاقتها ويحمل النصيب الأكبر من ألقابها.

وقال الجار: «كان إصرار فريقنا كبيراً للتأهل إلى النهائي على رغم صعوبة المباراة أمام فريق البسيتين الذي لم يكن صيداً سهلاً وهو منافس قوي على بطولات الموسم الحالي، لكن الحمد لله أن الفريق حافظ على توازنه وأدائه التصاعدي في مبارياته ونتائجه الايجابية المتواصلة بفضل العمل الفني من قبل المدرب سمير شمام في قراءة المباراة ووضع الخطة المناسبة وتوظيف اللاعبين بصورة جيدة دون التأثر ببعض الغيابات لعناصر مؤثرة في الفريق من خلال استثمار الخيارات الكثيرة للاعبين التي يمتلكهم الفريق واتباع أسلوب «التدوير» بين اللاعبين خلال المباريات لتفادي الإرهاق جراء ضغط المباريات المحلية والخليجية في الفترة الأخيرة».

وعن رأيه في الفترة الفاصلة القصيرة بين مباراتي نصف النهائي والنهائي والتي لم تتجاوز الثلاثة أيام قال الجار انه لا توجد في هذا الجانب وأنه ينظر إليها من الناحية الايجابية في أن الفريق يبقى في أجواء المباريات الحاسمة والتركيز الذهني والنفسي بعكس لو كانت هناك فترة فاصلة كبيرة بين المباراتين.

وأشار مدير فريق المحرق إلى مستوى التحكيم في نصف النهائي قائلاً أنه لا يوجد خلاف على طريقة إدارة الطاقم التحكيمي للمباراة بقيادة سيد عدنان ولكن هناك بعض الملاحظات وأبرزها طريقة تعامله مع بعض اللعبات والقرارات التي أتخذها ومنها إشهاره بطاقة بحق لاعب المحرق محمود جلال وحرمته من المشاركة في النهائي على رغم أن الخطأ كان عادياً في حين كانت هناك أخطاء أكبر دون أن يشهر خلالها البطاقات!

وأكد الجار أن تأهل الغريمين المحرق والرفاع كان مستحقاً بناء على ما يتمتع به الفريقان والنتيجة التي حققاها خلال مشوارهما في كأس الملك وهما مؤهلان لتقديم مباراة نهائية قوية وممتعة.