توفي الرئيس الجزائري الأسبق علي كافي - الذي حكم البلاد لفترة انتقالية (1992 - 1994) - أمس الثلثاء (16 أبريل 2013) عن 85 عاماً في جنيف بسويسرا بعد مرض، كما أعلن بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية.
وأضاف البيان أنه «بهذه المناسبة الأليمة قرر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إعلان الحداد الوطني لمدة ثمانية أيام عبر كامل أرجاء التراب الوطني ابتداءً من الثلثاء 16 أبريل».
وتابع البيان أنه سيوارى الثرى «بمربع الشهداء بمقبرة العالية»، إلى جانب الرؤساء السابقين للجزائر أحمد بن بلة وهواري بومدين والشاذلي بن جديد ومحمد بوضياف.
- ولد علي كافي في أكتوبر العام 1928 في الحروش بالقرب من سكيكدة (500 كلم شرق العاصمة الجزائر).
- درس في مدرسة دينية بقسنطينة مع الرئيس الراحل هواري بومدين (1965-1978)، بحسب موقع الرئاسة الجزائرية.
- عضو في حزب الشعب، وساهم بالنضال فيه حتى أصبح مسئول خلية ومن بعدها مسئول مجموعة، وفي العام 1953 عين مدرساً من طرف حزبه في مدرسة حرة بسكيكدة.
- شارك في الحرب ضد الاستعمار الفرنسي منذ بدايتها في الأول من نوفمبر 1954 في مسقط رأسه قبل أن يصبح قائداً عسكرياً برتبة عقيد حتى إعلان الاستقلال في العام 1962.
- في مايو 1959 التحق بتونس، حيث دخل في عداد الشخصيات الـ10 التي قامت بتنظيم الهيئتين المسيِّرتين للثورة (الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية والمجلس الوطني للثورة الجزائرية).
- تم تعيينه بعد الاستقلال سفيراً في تونس ثم مصر وسورية ولبنان والعراق وإيطاليا وليبيا.
- في العام 1990 أصبح أميناً عاماً للمنظمة الوطنية للمجاهدين التي تتمتع بنفوذ كبير في السلطة.
- في العام 1992، تم تعيينه عضواً في المجلس الأعلى للدولة الذي حكم البلاد بعد إلغاء الانتخابات التشريعية التي فازت في دورتها الأولى الجبهة الإسلامية للإنقاذ، واستقالة الرئيس الشاذلي بن جديد (1929-2012).
- بعد اغتيال رئيس المجلس محمد بوضياف في 29 يونيو 1992، عين كافي رئيساً للمجلس في 14 يوليو إلى أن تم تعيين اليمين زروال رئيساً للدولة في 30 يناير 1994.
- ابتعد بعدها عن كل عمل سياسي وتفرغ لكتابة مذكراته حول حرب التحرير (1954-1962) باعتباره عقيداً سابقاً في جيش التحرير الوطني الذي حارب الاستعمار الفرنسي.
- شوهد لآخر مرة في جنازة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد في أكتوبر 2012.
العدد 3875 - الثلثاء 16 أبريل 2013م الموافق 05 جمادى الآخرة 1434هـ