عين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الأربعاء (10 أبريل 2013) السفير الفرنسي لدى أفغانستان والمستعرب، برنار باجوليه رئيساً للإدارة العامة للاستخبارات الفرنسية الخارجية (دي جي إس أو).

وسيقود باجوليه (63 عاماً) الخبير في شئون العالم العربي والإسلامي، ويتحدث اللغة العربية بطلاقة، إدارة أهم جهاز استخبارات في فرنسا، الذي يضمّ نحو خمسة آلاف شخص يجمعون معلومات تتصل بأمن فرنسا ومصالحها في الخارج، لإحباط أي تهديد قد يستهدفها. ويتوقع أن تركز اهتماماتها على المتغيّرات في ظل الربيع العربي والوضع في الساحل الإفريقي.

- من مواليد العام 1949، في ولاية اللورين شمالي شرق فرنسا.

- درس في معهد الدراسات السياسية في باريس بين العامين 1968 و1971.

- في العام 1975، تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة، التي تعدّ النخب في فرنسا.

- أمضى باجوليه جزءاً كبيراً من حياته في عدة بلدان عربية، ما ساعده على تعلم اللغة العربية والاطلاع بشكل مباشر على شئون بلدان الشرق الأوسط.

- سكرتير ثانٍ في السفارة الفرنسية في الجزائر العام 1975.

- جمع أثناء عمله كدبلوماسي بين العمل الدبلوماسي والاستخباراتي.

- مستشار في السفارة الفرنسية لدى سورية بين العامين 1986 و1990.

- أثناء عمله في سورية، درس اللغة العربية وتاريخ المنطقة العربية.

- سفير فرنسا لدى الأردن بين العامين 1994 و1998.

- سفير فرنسا لدى البوسنة بين العامين 1999 و2003.

- في العام 2004، وبعد احتلال القوات الأميركية للعراق، تم تكليفه بإعادة فتح سفارة فرنسا في العراق، حيث تولى مهمة بالغة الدقة، إذ كان عليه كسب ثقة السلطات العراقية الجديدة التي اتهمت باريس حينئذٍ (في عهد الرئيس جاك شيراك) بالتعاطف مع نظام صدّام حسين، بسبب رفضها الغزو الأميركي للعراق العام 2003.

- في العام 2006، تم تعيينه سفيراً لبلاده في الجزائر.

- في العام 2008، عينه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي منسقاً وطنياً للاستخبارات، ولغاية العام 2011.

- عمل بحكم منصبه داخل القصر الرئاسي (الإليزيه) على تنسيق نشاطات أجهزة الاستخبارات الفرنسية.

- في العام 2011، تم تعيينه سفيراً لفرنسا لدى أفغانستان، وساهم في وضع خطة لانسحاب القوات الفرنسية من هذا البلد.