انتخب ميشال دجوتوديا الذي سيطر تحالفه المتمرد «سيليكا» على السلطة في جمهورية إفريقيا الوسطى الشهر الماضي، السبت (13 أبريل 2013) رئيساً مؤقتاً للمجلس الوطني الانتقالي.

وكان دجوتوديا الذي أعلن نفسه رئيساً بعد أن سيطرت قواته على العاصمة (بانغي) في 24 مارس، المرشح الوحيد في الاقتراع الذي جرى خلال افتتاح الجلسة الأولى للمجلس الانتقالي.

- وُلد في منطقة فاكاغا شمال البلاد، وهو في الستينات من عمره.

- انتقل دجوتوديا، الشخص الغامض، من العمل في إدارات الدولة إلى التمرد وعاش فترة طويلة في الخارج وخصوصاً في الاتحاد السوفياتي السابق.

- درس في المدرسة السوفياتية وأمضى 14 عاماً فيما كان يعرف بالاتحاد السوفياتي.

- لدى عودته إلى البلاد، عمل موظفاً في وزارة التخطيط مستفيداً من خبرته على صعيد التخطيط الشيوعي، ثم انتقل إلى وزارة الخارجية. ثم طلب تعيينه قنصل إفريقيا الوسطى في نيالا بالسودان.

- انتقل دجوتوديا في 2005 إلى التمرد، وهو من الأعضاء المؤسسين لاتحاد القوى الديمقراطية للتجمع، الذي يضم عدداً من المجموعات الصغيرة المسلحة.

- في العام 2007، تم نفيه إلى بنين، وأمضى بضعة أسابيع في السجن بعدما اعتقلته السلطات في بنين.

- تمكن لدى عودته إلى البلاد ما بين 2011 و2012 من اجتذاب مؤيديه السابقين وتأسيس سيليكا (الائتلاف، بلغة سانغو الوطنية) في يونيو 2012. وبعد تسعة أشهر، استطاع الانتصار عسكرياً على قوات الرئيس فرنسوا بوزيزيه في 24 مارس بعد أن حكم الأخير البلاد عشر سنوات.

- في 30 مارس، أعلن أنه «سيسلم السلطة» العام 2016 أي بعد فترة انتقالية من ثلاث سنوات.

- في 13 أبريل، تم تعيينه رئيساً مؤقتاً للمجلس الوطني الانتقالي الذي يتولى السلطة.

- ويتعين ألا تمتد فترة حكم الرئيس المؤقت أكثر من 18 شهراً، يعمل خلالها المجلس الانتقالي المؤلف من 105 أعضاء كمجلس دستوري.

- يضم المجلس مسئولين من تحالف سيليكا وأعضاء من الإدارة المقالة، إضافة إلى ممثلين من المجتمع المدني.