أعلنت الرئيسة الاشتراكية السابقة لتشيلي والمديرة التنفيذية السابقة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ميشال باشليه، ترشيحها مجدداً للانتخابات الرئاسية المقبلة في تشيلي التي ستجرى في نوفمبر 2013 وتبدو الأوفر حظاً للفوز فيها.

وكانت باشليه (61 عاماً)، استقالت من منصبها كمديرة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة (المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة) في 16 مارس الماضي.

- من مواليد سبتمبر العام 1951، في العاصمة سانتياغو، وأمضت طفولتها متنقلة في تشيلي مع والدها الذي كان طياراً في الجيش.

- اضُطهدت وعذبت من قبل الحكم العسكري السابق ثم أصبحت أول امرأة تشغل منصب الرئاسة في بلدها.

- في 1970 بدأت دراسة الطب وانضمت إلى الشباب الاشتراكي.

- في 11 سبتمبر 1973 يوم الانقلاب الذي نفذه الجنرال اوغستو بينوشيه، اعتقل والدها الذي كانت تمت ترقيته إلى جنرال وكان قريباً جداً من سلفادور الليندي. وقد توفي في السجن بعد تعرضه للتعذيب. وواصلت باشليه دراستها وساعدت سراً المضطهدين في عهد بينوشيه.

- في يناير 1975 أُوقفت مع والدتها من قبل أجهزة الأمن ونقلتا إلى مركز التعذيب.

- بعد إطلاق سراحهما انتقلتا إلى أستراليا ثم إلى ألمانيا الشرقية حيث واصلت باشليه دراستها.

- في 1979 عادت إلى تشيلي وحصلت على شهادة الجراحة وتخصصت في طب الأطفال والصحة العامة.

- مع الانتقال الديمقراطي في بلادها العام 1990، التزمت العمل كطبيبة في القطاع العام ودرست الاستراتيجية العسكرية في وطنها والدفاع القاري في واشنطن بالولايات المتحدة.

- في العام 2000، تم تعيينها في منصب وزيرة الصحة.

- في 2002 أصبحت أول سيدة تشغل منصب وزير الدفاع في أميركا اللاتينية.

- رئيسة تشيلي في العام 2006، لتصبح أول امرأة تتولى السلطة في تاريخ تشيلي.

- لم تستطع ترشيح نفسها مجدداً لمنصب الرئاسة في العام 2010، على رغم شعبيتها الجارفة، إذ إن الدستور لا يسمح بولايتين رئاسيتين متتاليتين. وكانت شعبيتها أثناء انتهاء ولايتها جاوزت نسبة 84 في المئة.

- المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة (منذ إنشائها) في سبتمبر العام 2010 ولغاية مارس 2013.

- أحد أبرز نجاحاتها كرئيسة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة هو حفظ مليارات الدولارات من العائدات - رغم الأزمة المالية - وإنفاقها على قضايا مثل إصلاح نظام التقاعد، وبرامج الحماية الاجتماعية للنساء والأطفال، والبحوث والتنمية.