تحول المركز الإعلامي في حلبة البحرين الدولية يوم أمس (أمس) إلى خلية نحل من خلال تواجد أعداد كبيرة جداً من الإعلاميين والمصورين من مختلف أنحاء العالم، إذ بدأت الحياة تدب في المركز الإعلامي يوم أمس ومن المؤكد أن تستمر حتى نهاية السباق الأحد المقبل.

وخصصت «الحلبة» موقعا خاصا للمصورين، إذ يتواجدون في الجهة اليمنى من المركز الإعلامي، وتشير المؤشرات إلى أن الاعداد ستزداد على رغم تواجد أعداد هائلة في المركز من الإعلاميين.

وقام قسم الاستقبال بتوفير جميع التسهيلات الخاصة بدخول الإعلاميين، إذ يعمل في قسم الاستقبال كوكبة من الوجوه الشابة التي تمتلك خبرة واسعة في هذا المجال وخصوصاً أنها عملت في هذا القسم خلال الأعوام السابقة التي استضافت فيها الحلبة سباقات الفورمولا في الأعوام السابقة.

ولم يقتصر الأمر على الإعلام المقروء، إذ لوحظ تواجد قنوات كثيرة جاءت لتغطية الحدث الكبير الذي تحتضنه «لؤلؤة الصحراء» حلبة البحرين الدولية، ولوحظ تواجدها يوم أمس في منطقة «البادوك» التي تشهد تجول السائقين، وكانت هناك الكثير من اللقاءات مع مسئولي الفرق والمتسابقين.

يذكر أن المركز الإعلامي بحلبة البحرين الدولية يتسع لنحو 500 صحافي مع تواجد 260 شاشة تلفاز لنقل الحذر على الهواء مباشرة علاوة على الشاشات التي تعرض النتائج إضافة إلى التقارير الرسمية التي تخرج من السائقين ويجدها المحررين في المركز الإعلامي دائماً.

ويقدم رئيس قسم العلاقات العامة بحلبة البحرين الدولية المركز الإعلامي برئاسة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة الكثير من التسهيلات للإعلاميين، إذ تم توفير خدمة الانترنت بشكل مجاني منها اللاسلكي، إضافة إلى تقديم أنواع من الحلويات الخفيفة للإعلاميين والمياه وغيرها، ويقوم الموظفين في المركز الإعلامي بتقديم جميع الأمور المتعلقة بالفرق من تصريحات ومؤتمرات صحافية وغيرها.

ويحرص قسم العلاقات العامة في الحلبة على توفير نسخ من أوراق «A4» تخصصها لنقل ما تم عرضه في وسائل الإعلام المحلية والخاصة بتغطية سباق البحرين.

ويقوم قسم العلاقات العامة بوضع التغطيات الإعلامية في «الاستقبال»، ويتابع عدد كبير من الإعلاميين وغيرهم ما قدمته وسائل الإعلام المحلية لتغطيتها السباق.

ويعمل جميع الإعلاميين والمصورين بصمت كبير، إذ لا ينظر الإعلامي يميناً أو شمالاً في حال عمله.