أكمل فريق مرسيدس 104 لفات في التجارب الحُرّة ليوم الجمعة، إذ قاد الألماني نيكو روزبرغ الـ «دبليو04» لـ59 لفة، بينما حصل البريطاني لويس هاميلتون على 45 لفة. تركّز برنامج فريق مرسيدس على إجراء المُقارنة بين الإطارات والتكيّف مع إعداد السيارة تحت الحرارة المُرتفعة. لسوء الحظّ عانى السائقيَن من مشاكل في التوازن لم تتح لهما إجراء الاختبارات على المسافات الطويلة في الفترة الثانية.

«كان برنامجنا جيدًا أمس، إذ تمكّنا من إتمام كُلّ شيء وفقًا لجدولنا» قال روزبرغ الذي أنهى التجارب الأولى في المركز الثالث قبل أن يتراجع للمركز الثامن في التجارب الثانية، ثم تابع «ولكن من الواضح بأننا لسنا سريعين يوم الجُمعة كما كُنّا في السباقات الثلاثة السابقة. واجهنا الكثير من الانزلاقات الأماميّة مع السيارة وسيكون السباق صعبًا على الإطارات الخلفية».

وأضاف «ما زال أمامنا بعض العمل للقيام به هذه اللّيلة لإيجاد التوازن الصحيح للسيارة في التجارب التأهيلية والسباق».

من جانبه، قال البريطاني هاميلتون: «لقد عملنا بأقصى ما نستطيع اليوم، ولكننا لم نتمكن من الحصول على التوازن المثالي للسيارة. لقد واجهت بعض المشاكل في التجارب الأوّلى ولكن كان الفريق قادرا على حلّها في الفترة الثانيّة، وهذا أمر إيجابي».

وأكمل هاميلتون الذي أنهى التجارب الثانية في المركز العاشر «لقد قُمنا بتغيير إعداد السيارة لما نعتقد بأنه سيكون الأفضل على هذه الحلبة، ولكن نحن بحاجة للنظر من جديد للتأكّد من أنّ هذا هو الاتجاه الصحيح الذي يجب أن نسلكه».