اعتبر عضو مجلس إدارة نادي الرفاع علي القعود التحكيم الضعيف سبب خسارة فريقه بطولة كأس الملك أول من أمس.

وقال القعود ان التحكيم سلب البطولة من فريقه، معتبرا أن الكأس سرقت عنوة من الرفاع بعد أن كانت البطولة تتجه إليه.

وأضاف «بهذا التحكيم والأخطاء الفاضحة لن تتطور الكرة البحرينية، لن نستفيد من اعتذار لجنة الحكام لنا بعد أن خطفت الكأس من الرفاع كما فعلت اللجنة مع نادي الحد الذي ودع البطولة».

وأشار القعود الى أن هذه الأخطاء تقتل المنافسة الشريفة بين الأندية وتكرارها بات أمرا متوقعا.

وتابع «في المباراة كان الرفاع يستحق أن يحصل على أفضلية اللعب زائدا للاعب واحد بعد التجاهل التام من قبل المساعد الأول لطرد الخصم الذي دهس على لاعبنا السوري محمود المواس بشكل متعمد، الأخطاء المتكررة التي يحتسبها ضد الرفاع والتي دائما ما تكون مصحوبة بإنذارات، بينما ورقته الصفراء لا تخرج للاعب الخصم إلا بعد تفكير عميق فيما يخرجها للاعبي الرفاع دون تردد أو خجل، علاوة على ذلك الوقت بدل الضائع الذي احتسبه وزاد عليه حتى تم تسجيل هدف التعادل، إضافة الى ركلة جزاء رفاعية في الشوط الأول تجاهلها بامتياز».

وأشار القعود إلى أن تكرار الأخطاء المؤثرة بات شيئا معروفا للكرة البحرينية التي لن تتطور أبدا إذا ما استمرت هذه المجاملات.

وأوضح القعود أن سكرتير لجنة الحكام جاسم محمود صرح بأن الاستعانة بحكام أجانب يكلف أكثر من 2000 دينار لكنه لم يدرك الخسارة التي خسرها نادي الرفاع من مبالغ كبيرة وضاعت بسبب صافرة خاطئة، مشيرا إلى أن لجنة الحكام وفرت هذا المبلغ في خزينتها على حساب نادي الرفاع الذي صرف أضعاف هذا المبلغ منذ انطلاق الموسم وضاع بسبب صافرة ظالمة.

وعن فريقه الرفاع، أكد القعود أن فريقه استحق الفوز في المباراة والتتويج بالكأس الغالية نظير مستواه الفني الراقي الذي قدمه خلال شوطي المباراة، مشيدا بأداء لاعبيه الذين قاتلوا حتى مع النقص العددي والتأخر في النتيجة في الأوقات الإضافية قبل أن يرجع الفريق للمباراة التي حسمتها ركلات الحظ الترجيحية والتي لا تبين مستوى الفريق في المباراة.