حذر شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب من «التفريط في أخوتنا الدينية ووحدة نسيجنا الوطني لأي سبب من الأسباب؛ لأنهما قاعدة الحياة المشتركة، وعصمة الحقوق، وأساس الوجود الوطني نفسه في وقت معاً».
جاء ذلك خلال استضافة المجلس الأعلى للشئون الاسلامية في البحرين أمس الإثنين (22 أبريل 2013)، شيخ الأزهر لدى زيارته للبحرين يرافقه أعضاء هيئة كبار العلماء بجمهورية مصر العربية.
- من مواليد يناير العام 1946، في دشنا بقنا جنوب مصر.
- شيخ الجامع الأزهر، ويُلقب بالإمام الأكبر (الإمام الـ48) منذ 19 مارس 2010. والرئيس السابق لجامعة الأزهر، وأستاذ في العقيدة الإسلامية.
- ينتمي الشيخ الطيب إلى أسرة صوفية ويرأس طريقة صوفية خلفاً لوالده الراحل.
- درس في جامعة الأزهر، حصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة العام 1969، والماجستير العام 1971، والدكتوراه العام 1977 في التخصص نفسه.
- عمل معيداً، ومدرساً مساعداً، ومدرساً، وأستاذاً مساعداً للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وحالياً أستاذ للعقيدة والفلسفة في الجامعة نفسها.
- انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا وفي أسوان.
- عمل في عدة جامعات، منها: جامعة الإمام محمد بن سعود السعودية، جامعة قطر، جامعة الإمارات، والجامعة الإسلامية العالمية في باكستان، كما عمل محاضراً جامعياً لمدة في فرنسا.
- رئيس جامعة الأزهر بين العامين 2003 و2010.
- في 19 مارس العام 2010، عينه الرئيس المصري السابق حسني مبارك، شيخاً للجامع الأزهر خلفاً للشيخ محمد سيدطنطاوي.
- له عدة مؤلفات في العقيدة والفلسفة الإسلامية، وفي الفقه والشريعة وفي التصوف الإسلامي، وعدد من الدراسات والأبحاث.
- عضو الكثير من المؤسسات والجمعيات الإسلامية وغيرها.
- يتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة، وترجم عدداً من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية.
- يعتبر الشيخ الطيب من مؤيدي جَعْل منصب شيخ الأزهر بالانتخاب وليس بالتعيين من قبل رئيس الجمهورية.
العدد 3881 - الإثنين 22 أبريل 2013م الموافق 11 جمادى الآخرة 1434هـ