أكد الباراجوياني نيكولاس ليوز المستقيل من رئاسة اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) اليوم الأربعاء (24 أبريل/ نيسان 2013) أنه لم يسرق قط سنتا من أحد.
وأوضح ليوز في مقابلة مع صحيفة (الميركوريو) التشيلية "ذلك أمر لا أعلم عنه شيئا. لم أسرق سنتا من أحد".
وشدد المسؤول ، الذي أعلن أمس الثلثاء رحيله عن رئاسة الكونميبول وكذلك عن منصبه في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأسباب صحية ، على برائة ساحته.
وقال "فليحققوا كما يرغبون".
وأضاف المسؤول (84 عاما) أنه لا يوجد من عرض عليه في أي وقت ولو سنتا واحدا ، ونفى أن يكون قد طلب في أي وقت شيئا مقابل تصويته في الفيفا على الملفات المرشحة لتنظيم كأس العالم على سبيل المثال.
وختم كلامه بقوله "قلت لكم إنه لا توجد علاقة لي بذلك. فليحققوا كما يريدون. لقد منحت صوتي لأسبانيا والولايات المتحدة. وذلك كل شيء".
يذكر أن أسبانيا والولايات المتحدة كانتا تنافسان على تنظيم مونديالي 2018 و2022 ، اللذين فاز باستضافتهما روسيا وقطر على الترتيب.