سيخوض الشباب والحد اليوم (السبت) 27 أبريل/نيسان أول مباراة لهما منذ 28 يوماً، وهي فترة توقف طويلة للغاية بوقت من المفترض أن تكون فيه التوقفات قليلة لأننا على أعتاب الحسم بالنسبة للصدارة وكذلك بالنسبة لتحديد مصير الباقين الهابطين للدرجة الثانية، وأي توقف من المُمكن أن يؤثر على الأداء الفني وكذلك يقل حماس اللاعبين.

وكانت آخر مباراة للفريقين وجهاً لوجه يوم الثلاثين من مارس/آذار الماضي وفاز الحد فيها بثلاثية نظيفة، ومنذ ذلك اليوم لم يخض الفريقان أي مباراة رسمية إطلاقاً، بينما آخر مباراة للمالكية يوم الرابع عشر من الشهر الجاري أمام الرفاع في الدور قبل النهائي لكأس الملك، وبالتالي فالفريق توقف 13 يوماً، بينما آخر مباراة للنجمة يوم السادس من الشهر الجاري أمام الرفاع في دوري الدرجة الأولى وبذلك يكون قد توقف عن اللعب لثلاثة أسابيع كاملة.

والغريب أن دورينا ومسابقاتنا المحلية بدأت بشهر سبتمبر/أيلول من السنة الماضية ومثلاً فريق كالشباب منذ 7 أشهر إلى الآن لم يخض سوى 13 مباراة، 12 منها في الدوري وواحدة بالكأس وبمعدل مباراة واحدة فقط كل 16 يوماً.