أصبح ولي عهد هولندا فيليم ألكسندر، أمس الثلثاء (30 أبريل 2013) الملك الجديد لهولندا بعد توقيع والدته بياتريس، وثيقة التنازل عن العرش.

وبثت وقائع الاحتفال على شاشات عملاقة في ساحة مواجهة للقصر الملكي، وهتفت الجموع الموجودة، التي قدر عددها بـ 25 ألف شخص، «شكراً بيا». وأصبح ألكسندر (46 عاماً) الأول من جيلٍ شاب من الملوك الأوروبيين، الذي يرتقي العرش، وكذلك أول ولي عهد ذكر يعتلي عرش هولندا منذ 1890.

وباتت الابنة البكر للملك والملكة الجديدين، كاتارينا آماليا (9 سنوات) ولية عهد المملكة الهولندية.

- من مواليد أبريل العام 1967.

- تخصص في إدارة الموارد المائية بعد حصوله على شهادة جامعية في التاريخ.

- خبير في عملية إدارة المياه، ويرأس عدة لجان دولية، وشارك في تولي عمليات إدارة المياه وحمايتها خلال الجزء الأكبر من حياته، إذ تقع ثلث الأراضي الهولندية تحت مستوى سطح البحر.

- ينظر إليه في شبابه على أنه شاب طائش غير قادر على تولي مهمات الملكية؛ إذ كان يعشق السيارات السريعة والحفلات الصاخبة، قبل أن يكتسب تدريجياً شرعية لدى الشعب الهولندي.

- ولي عهد عرش هولندا منذ أبريل العام 1980، وهو العام الذي تولت والدته الملكة بياتريس العرش، وكان أول وريث ذكر للعرش منذ 116 عاماً.

- أثار زواجه العام 2002 من ماكسيما ثوريغيتا، وهي من عامة الشعب بعض الجدل، ولاسيما أن والد زوجته كان من قادة العسكر في عهد الدكتاتورية الأرجنتينية، لكن الزوجين فازا بحب الناس، وأمسيا من الأسر الأكثر شعبية في البلاد، ولديهما: كاتارينا آماليا، وألكسيا، وآريان.

- في 28 يناير 2013، أعلنت والدته الملكة بياتريس، أنها ستتنازل عن العرش له (بصفته ابنها الأكبر) ليخلفها في 30 أبريل، يوم عيد ميلادها.

- في 30 أبريل 2013، تولى رسمياً منصب ملك هولندا، ليصبح الأول من الجيل الشاب للملوك الأوروبيين، الذين يناهز متوسط أعمارهم 71 عاماً، الذين يتولون الحكم بعد توقيع وثيقة التنازل.

- من المتوقع أن يتبنى أسلوباً أكثر مرونة من أسلوب والدته، ففي مقابلة بثها التلفزيون الرسمي قبل أسبوعين من توليه العرش، قال إنه يريد أن يكون «ملكاً للقرن الحادي والعشرين» يجمع بين التقليد والحداثة، مشيراً إلى أنه لا يريد أن يكون «مقيداً بالبروتوكول».

- تتميز شخصيته بأن وجهات نظره غير معروفة في العديد من القضايا.

- بعكس العديد من نظرائها في العائلات المالكة الأوروبية، تمارس العائلة المالكة الهولندية النفوذ والسلطة السياسية، ولاسيما أنها تمثل نمط حياة الطبقة المتوسطة.