نددت فرنسا الجمعة (3 مايو/ أيار 2013) ب"المجازر" التي ارتكبت في بانياس في غرب سوريا والتي وصفتها بانها "جريمة حرب" ارتكبتها "الميليشيات والجيش" وطالبت باحالة المسؤولين عنها الى "القضاء الجنائي الدولي".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو "ان فرنسا تعبر عن استهجانها للمجازر التي ارتكبت ضد السكان السنة في مدينة بانياس الساحلية" والتي تسببت ب"قتل ما لا يقل عن 50 مدنيا بينهم نساء واطفال".
واضاف البيان ان فرنسا "تدين باشد العبارات هذا العمل البشع الذي يعتبر جريمة حرب ويدل على تكثيف لاعمال العنف في سوريا".
وتابع بيان الخارجية الفرنسية "ان هذه المجازر التي ارتكبت من قبل الميليشيات والجيش تكشف كل الوحشية التي يمكن ان يقوم بها النظام الذي يواصل سياسة الارض المحروقة عبر الدفع بشكل واضح الى المواجهة بين الطوائف".
وختم البيان "يجب الا تبقى هذه الجرائم من دون عقاب، وان يحاسب المسؤولون عنها امام القضاء الجنائي الدولي".
وقتل 51 شخصا على الاقل غالبيتهم من المدنيين الخميس بايدي الجيش السوري والشبيحة في البيضا في ضواحي بانياس حسب ما قال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اوضح ان الوفيات نتجت عن عمليات اعدام وقصف.
وحشية الجماعات الارهابية غير معقولة ... ام محمود
السؤال الذي يطرح نفسه أليست فرنسا من الدول الداعمة للإرهاب في سوريا و ساعدت الإرهابيين كثيرا و عملت اجتماعات مع المعارضة السورية
الآلة الإعلامية تعمل جاهدة على تشويه الجيش السوري و النظام السوري باتهامه بعمل المجازر البشعة و قتل الشعب
لماذا لم تستنكر فرنسا هدم المقامات
مثل ما حدث لضريح حجر بن عدي في مرج عذرا
اتقوا الله
الكل يعرف أن هنالك مؤامرة غربية لإسقاط النظام السوري والحديث عن مجازر تقوم بها قوات الجيش أمر غير معقول، الجيش العربي السوري مؤلف من خليط من جميع الطوائف فكيف سيقوم بمجازر ضد فئة أو طائفة معينة؟
لقد رأينا فيديوهات للمسلحين وهم يقومون بعمليات الاعدام وقطع الرؤوس وإلقاء الناس من أسطح البنايات لماذا لا تتم إدانة هؤلاء بل يستمر الغرب بدعمهم بالسلاح والتدريب وفتح الحدود؟