أعلنت الشرطة الفيدرالية الأميركية (إف بي آي) يوم الخميس (2 مايو 2013) أنها أضافت على قائمتها لـ «أكثر 25 إرهابياً مطلوباً»، اسم الأميركية جوان تشيسيمارد، المتهمة بقتل شرطي قبل 40 عاماً، ويشتبه في أنها لجأت إلى كوبا.

وأصبحت بذلك تشيسيمارد أول امرأة على قائمة «أكثر 25 إرهابياً مطلوباً» من الـ «إف بي آي».

- مواليد يوليو العام 1947، في مدينة نيويورك الأميركية.

- كانت جوان تشيسيمارد المعروفة باسم أساتا شاكور، تنتمي إلى جيش تحرير السود، إحدى منظمات اليسار المتطرف الأميركي، التي انخرطت في سبعينات القرن الماضي في كفاح مسلح دفاعاً عن حقوق السود.

- تم اتهامها بقتل شرطي في نيوجيرسي (شمال شرق الولايات المتحدة) خلال إطلاق نار في الثاني من مايو العام 1973 بالاشتراك مع شخصين آخرين.

- بعد فرارها، تم اعتقالها واتهامها في العام 1977 بالقتل، والحكم عليها بالسجن المؤبد، لكنها نجحت في الفرار من السجن بعد عامين.

- تم رصد هذه الناشطة في العام 1984 في كوبا، ويعتقد أنها لا تزال هناك، بحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).

- صوّرت حياتها في عدة أعمال أدبية وسينمائية وغنائية.

- في 2 مايو 2013، تم وضعها ضمن قائمة الأكثر 25 مطلوباً للشرطة الفيدرالية الأميركية.

- أشارت الشرطة الفيدرالية إلى أنها ثاني مواطن أميركي يدرج اسمه على هذه القائمة.

- حددت السلطات الأميركية مكافأة قدرها مليون دولار لأي شخص يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقالها، كما وعدت ولاية نيوجيرسي الأميركية بمكافأة مليون دولار للغاية نفسها.

- قال أرون فورد، أحد عملاء «إف بي آي»، في بيان: «إن تشيسيمارد إرهابية محلية قتلت رجل شرطة»، مضيفاً «نريد أن يعلم الناس أنه لن يهدأ لنا بال حتى نقدّم هذه الهاربة للعدالة».

- رغم أنها مصنفة على أنها إرهابية محلية، فإن السلطات الأميركية لا تعتبرها مصدر تهديد إرهابي قائم.

- يذكر أن عدداً غير محدد من الأميركيين المطلوبين من السلطات الأميركية فرّوا إلى جزيرة كوبا، وفق الـ «إف بي آي».

- تحوي قائمة الأشخاص المسجلين في قاعدة بيانات أميركية مركزية، وهي سرية للغاية تستخدم لملاحقة «إرهابيين» مشتبه فيهم، 875 ألف شخص بعد أن كانت 540 ألفاً قبل خمس سنوات فقط.