اتهم وزير الدفاع العراقي بالوكالة سعدون الدليمي تركيا بدعم الاعتصامات المعارضة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، واصفاً هذه الاعتصامات بأنها باتت «ملاذاً للإرهابيين ودعاة الفتنة».
وقال الدليمي أمس الأحد (5 مايو/ أيار 2013) خلال حفل تأبيني لخمسة جنود قُتلوا قبل أيام في مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) على أيدي مسلحين: «هناك أجندات خارجية تحرك هذه الساحات»، في إشارة إلى الاعتصامات المناهضة للمالكي.
وأوضح خلال الحفل الذي جرى في وزارة الدفاع في بغداد «كأنما (محافظة) الأنبار أو (مدينتا) الموصل أو سامراء تشكل امتداداً للسلطنة العثمانية (...) يا إخوان تحررنا منذ زمان».
بغداد - أف ب، د ب أ
اتهم وزير الدفاع العراقي بالوكالة سعدون الدليمي أمس الأحد (5 مايو / أيار 2013) تركيا بدعم الاعتصامات المعارضة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، واصفاً هذه الاعتصامات بأنها باتت «ملاذاً للإرهابيين ودعاة الفتنة».
وقال الدليمي خلال حفل تأبيني لخمسة جنود قتلوا قبل أيام في مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) على أيدي مسلحين: «هناك أجندات خارجية تحرك هذه الساحات»، في إشارة إلى الاعتصامات المناهضة للمالكي.
وأوضح خلال الحفل الذي جرى في وزارة الدفاع في بغداد «كأنما (محافظة) الأنبار أو (مدينتي) الموصل أو سامراء تشكلان امتداداً للسلطنة العثمانية (...) يا إخوان تحررنا منذ زمان».
ويشهد العراق منذ نهاية العام الماضي اعتصامات وتظاهرات مناهضة للمالكي في مدن تسكنها غالبيات سنية، حيث يطالبه المعتصمون بالاستقالة متهمين إياه بتهميش السنة والتفرد بالحكم.
وعاش العراق خلال شهر أبريل/ نيسان موجة أعمال عنف استهدفت غالبيتها قوات الأمن وحملت طابعاً طائفيّاً منذ اقتحام القوات الحكومية لاعتصام سني في الحويجة غرب مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد)، في عملية قتل فيها 50 شخصاً.
وقال الدليمي: «العار كل العار والذلة كل الذلة لتلك الساحات التي تفتح أبوابها لاسطنبول أو أي بلد آخر»، معتبراً أن المعتصمين «لم يكتفوا بأن يكونوا حاضنة للإرهابيين والقتلة، بل صاروا يوالون بلداً آخر عبر ساحات الاعتصام».
وشدد الوزير على أن «ساحات الاعتصام باتت ملاذاً آمناً للإرهابيين والقتلة ودعاة الفتنة والطائفية والكراهية».
من جانب آخر، أظهرت نتائج نهائية أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق تقدم قائمة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بحصولها على 97 مقعداً في 10 محافظات من أصل 12 محافظة عراقية خاضت انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في 20 أبريل/نيسان الماضي.
وقالت النتائج التي نشرت على الموقع الرسمي للمفوضية أمس إن «الائتلاف الذي يقوده رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار الحكيم حل ثانياً بحصوله على 60 مقعداً فيما جاء ائتلاف الأحرار المقرب من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ثالثاً بـ55 مقعداً بينما حصل ائتلاف متحدون السني بزعامة رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي على 13 مقعداً وقائمة العراقية بزعامة إياد علاوي على 11 مقعداً.
وحصدت قائمة رئيس الحكومة العراقية التفوق في محافظات بغداد والناصرية وبابل والبصرة والديوانية وكربلاء والمثنى وواسط فيما احتلت قائمة الأحرار المرتبة الأولى في العمارة فيما احتلت قائمة الوفاء للنجف المرتبة الأولى في مدينة النجف فيما فازت ائتلافات متنوعة بمقاعد محافظتي صلاح الدين وبعقوبة.
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية عراقية بأن أربعة اشخاص قتلوا أمس في حادثين منفصلين في مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد).
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن «عبوة ناسفة موضوعة على جانب الطريق انفجرت لدى مرور سيارة أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين من أسرة واحدة في قرية العزي في المقدادية شرقي بعقوبة». وبحسب المصادر، قتل مسلحون مدنيّاً في حادث منفصل في قرية المرادية جنوبي بعقوبة.
العدد 3894 - الأحد 05 مايو 2013م الموافق 24 جمادى الآخرة 1434هـ
احلام ابليس
العثمانين الجدد يحلمون بعودة سيطرتهم بمساعدة شياطين الكون من اعراب ويهود ولكن الله يوم بعدم يخيب احلامهم. راحت فلوسك يا صابر ههههه اكيد تعرفون فلوس من ؟؟ خساتم