أحدث التعادل الايجابي الذي انتزعه فريق المالكية من «فم» فريق البسيتين الوصيف أمس الأول في الجولة الـ14 لدوري فيفا لكرة القدم، صدى كبيراً لدى الملكاوية الذين اعتبروا هذا التعادل بوزن ومذاق الفوز بالنقاط الثلاث وأنه جاء في وقت مهم من مشوار الدوري الذي تشتد فيه المنافسة في القمة والقاع.
ويؤكد ذلك الانطباع مساعد مدرب فريق المالكية الكابتن حسن سيدحميد الذي اعتبر التعادل أمام فريق قوي مثل البسيتين بمثابة الفوز ومنح الفريق الملكاوي دافعاً معنوياً وفنياً في مبارياته الأربع المتبقية والتي يهدف منها البقاء في مقعده ضمن دوري الأضواء.
وقال حسن حميد: «كان هدفنا في هذه المباراة هو عدم الخسارة والبحث عن الفوز أو التعادل على رغم إدراكنا بقوة فريق البسيتين وتفوق امكاناته لكن ثقتنا كبيرة في فريقنا وكذلك التطور المستمر في الأداء الفني من مباراة لأخرى، وعملنا على أن يكون تركيز اللاعبين الفني والذهني حاضراً طيلة المباراة والابتعاد عن التوتر والنرفزة وعدم الانشغال بقرارات التحكيم وخصوصاً أن لدينا نحو 6 لاعبين مهددين بالايقاف بالانذارات وهذه مشكلة واجهناها خلال المباراة».
وأضاف «كان فريقنا منضبطاً داخل الملعب وفي الشوط الأول قدمنا أداء جيداً نجحنا خلاله الحد من قوة وخطورة فريق البسيتين وأنهيناه بالتعادل السلبي، لكن ما بعثر أوراقنا الهدف الذي ولج شباكنا في بداية الشوط الثاني ما فرض علينا الهجوم لإدراك التعادل والحمد لله أن تأثر الهدف لم يكن سلبياً بصورة كبيرة فسرعان ما استعاد اللاعبون تماسكهم وتأدية مهامهم حتى نجحنا في تسجيل التعادل قبل الربع الساعة الأخير، لكن الوقت بدل الضائع شهد ركلة جزاء للبسيتين كادت تضيع جميع ما عملناه في المباراة لولا تألق الحارس سيدجعفر حبيب في التصدي إلى الركلة التي جاءت في توقيت حرج وصعب التعويض، وأعتقد أن التعادل كان النتيجة العادلة والمنطقية للمباراة قياساً على مجريات اللعب، علماً أنه كانت للمالكية ركلة جزاء واضحة في الشوط الأول تغاضى عن احتسابها الحكم!».
وعن تأثير هذا التعادل الايجابي على وضع فريق المالكية في حسابات صراع الهبوط قال حسن سيدحميد أنه بلاشك تعادل ثمين وسيمنح الفريق دافعاً في الجولات الأربع الحاسمة وخصوصاً أننا استفدنا من تعثر جميع الفرق التي تتنافس بجانب المالكية في هذه الجولة.
العدد 3895 - الإثنين 06 مايو 2013م الموافق 25 جمادى الآخرة 1434هـ