باشر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم رسمياً مهام عمله في مكتبه بمبنى الاتحاد الكائن في العاصمة الماليزية (كوالالمبور)، إذ حرص على الالتقاء بكافّة الموظفين والعاملين في الاتحاد القاري، مشيداً بجهودهم المميزة خلال المرحلة السابقة ومؤكداً على دورهم الهام في مواصلة العمل للنهوض بكرة القدم الاسيوية.

الشيخ سلمان الذي تم انتخابه مؤخراً كرئيس للاتحاد بفوز ساحق في الانتخابات التي جرت في الثاني من مايو/ أيار الجاري، أشار إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد خلال المرحلة المقبلة، والتي تتطلّب المزيد من الجهود التي من شأنها أن تذلّل العقبات التي اعترضت مسيرة الاتحاد، في إشارة إلى الظروف التي مرّ بها في الآونة الأخيرة.

واعتبر سلمان بن إبراهيم أن روح التعاون بين أسرة الاتحاد الاسيوي من كافة الادارات والاقسام العاملة، يعكس مدى الحرص على خدمة الخطط الرامية التي تعزّز من مفهوم رسالتنا الجديدة، ومدى القدرة على إبرازها بأزهى صورة، منوهاً إلى أن هناك الكثير من الاجتماعات الخاصة التي ستعقد في أورقة الاتحاد سواء كانت على مستوى مجلس الادارة أو حسب الادارات العاملة المختلفة.

رئيس الاتحاد الآسيوي لفت في معرض حديثه مع الموظفين، إلى أهمية تقديم المقترحات والتوصيات التي من الممكن أن تساهم في تطوير العمل الاداري والفني، مستعرضاً العديد من الامثلة في هذا الشأن، وأكّد على أنّ الشفافية وروح تحمل المسئولية هي أبرز السمات تعاون وحدات الاتحاد فيما بينها.

وختم الشيخ سلمان حديثه لاسرة الاتحاد الاسيوي بالاشارة إلى مدى تطبيق اللوائح والتعليمات المتعارف عليها في النظام الداخلي للاتحاد، مؤكداً سعادته بالانضام إلى الأسرة الآسيوية.

وتركت كلمات الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أثراً عميقاً في نفوس العاملين في الاتحاد، الذين أعربوا عن تفاؤلهم الكبير الناتج عن مفرداته التي تبشّر بفتح صفحة مشرقة من العمل على خدمة وتطوير كرة القدم الاسيوية.