بتكليف من ملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، شارك وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة في أعمال مؤتمر الصومال، والذي عقد في العاصمة البريطانية لندن ونظمته حكومتا المملكة المتحدة وجمهورية الصومال بهدف تجسيد الدعم الدولي للحكومة الصومالية في مساعيها لإعادة بناء الدولة بعد عقدين من الصراعات.
وقد أكد الوزير على أهمية هذه المساهمة جنباً إلى جنب مع العديد من أصدقاء وشركاء الصومال عبر المجتمع الدولي في تأكيد التعهد بمواصلة تقديم كافة أشكال الدعم اللازم لتلبية احتياجات الشعب الصومالي الشقيق، ومساعدته على إرساء دعائم التنمية، وتعزيز الأمن والاستقرار، وبناء مؤسسات الدولة وإعادة الاعمار.
كما أعرب وزير المالية عن أمله في تحسن الاوضاع الامنية في الصومال الشقيق لما في ذلك من دعم للعملية السياسية، والتي توجت بانتخاب رئيس الدولة ورئيس البرلمان والثقة البرلمانية التي حازها رئيس الوزراء واستعادة بناء الدولة ومقوماتها، مؤكداً على اهمية استمرار الجهود الدولية في مساندة الصومال وبعث الامل والثقة في نفوس الشعب الصومالي الشقيق ودعم وحدته الوطنية.
وأكد أن دعم حكومة مملكة البحرين لجمهورية الصومال يأتي في إطار مساهمة المملكة في التزامات المجتمع الدولي، موضحاً في هذا الشأن أن المملكة سوف تواصل مساندتها للشعب الصومالي الشقيق على كافة الأصعدة والعمل على دعم خطط البناء والتنمية في الصومال من خلال عدد المشاريع الممولة من قبل المؤسسة الخيرية الملكية، والتي تشمل وضع حجر الأساس وتوقيع اتفاقية بناء مستشفى مملكة البحرين التخصصي في مقديشيو بتكلفة 2 مليون دولار أمريكي، وبناء معهد مملكة البحرين لتدريب المعلمين في مقديشيو، وحفر عشرة آبار مياه في المناطق المتضررة من الجفاف، وإجراء 4000 عملية جراحية لإعادة البصر وتصحيح النظر، وتوصيل 240 طناً من المواد الإغاثية والطبية.
ما اقول
بالامس اصريت على عدم زيادة الرواتب بحجة ارتفاع الدين العام ، واليوم تصرح بدعم الحكومة الصومالية . اذا كان عندكم فلوس ادعمو الشعب اولا . والا لابنائكم دائماً ما فيه والى الغريب الميزانية فائضة