قاد السيدعلي فيصل وحسن عيسى الاتفاق إلى التتويج ببطولة كأس الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الناشئين (تحت 18 عاما) بعد نهائي مثير انتهى في اللحظات الأخيرة برمية 7 أمتار ترجمها علي القطيري في الشباك لتنتهي المباراة بنتيجة 31-30 بعد أن انتهى الشوط الأول شبابيا بنتيجة 16-13، وتوجهم أمين السر العام خالد ناجم ورئيس لجنة الحكام عبدالواحد الإسكافي ونائب رئيس المنتخبات فهد الخثلان.

وبعد شوط اكتسى بأفضلية نسبية للفريق الشبابي جاء الشوط الثاني ليأخذ الاتفاق مكانه في الأفضلية، وتتخلص قصة المباراة في أن الشباب فوت على نفسه الحسم وفوته عليه حماس وصمود لاعبي الاتفاق وهو يلعبون من دون قائدهم وأحد أفضل لاعبيهم حسن عيسى المعاقب بالإيقاف لمدة دقيقتين قبل دقيقتين و10 ثوان فقط من النهاية وكانت النتيجة 29-29.

وكانت الكرة في يد الشبابيين إلا أنهم أضاعوا الهجمة، وعلى رغم اللعب بطريقة رجل لرجل استطاع الاتفاق عبر السيدعلي فيصل تسجيل هدف صعب من الجناح الأيمن، وفوت الشباب على نفسه تسجيل هدف التعادل مرتين كما فوت على الاتفاق نفسه تسجيل فارق الهدفين قبل أن يأت هدف التعادل قبل نصف دقيقة، وفيما كان الشبابيين ينتظرون وصول الكرة للسيد علي فيصل للتخليص فاجأهم محمد المدني بالاختراق قبل 5 ثوان ليكسب رمية 7 أمتار وضعها القطيري في الشباك.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الشباب مدافعا بطريقة 5/1 بتقدم فاضل البدر فيما بدء الاتفاق بطريقة 6/صفر على قوس الستة أمتار، وحملت البداية أفضلية نسبية للاتفاق الذي تقدم مع حلول الدقيقة العاشرة بنتيجة 5-3 والفضل في ذلك لحسن عيسى وتصويباته من الخط الخلفي.

واستفاد الفريق الشبابي من خروج حسن عيسى للإيقاف لمدة دقيقتين ونجح في إعادة النتيجة للتعادل والفضل في ذلك إلى صانع ألعابه فاضل البدر الذي سجل هدفا وكسب رمية 7 أمتار ترجمة في مرمى جعفر عباس، وأثر النقص العددي لأفضل لاعبي الاتفاق سلبا على الكفاءة الهجومية.

وضرب الفريق الشبابي بعد ذلك بقوة ونجح بالتقدم 9-6 مع حلول الدقيقة 18 مترجما أفضليته وتماسكه الدفاعي في التسجيل عبر الهجوم الخاطف عبر أحمد القمر وأحمد حمزة في الوقت الذي شل الهجوم الإتفاقي بوضع حسن عيسى تحت الرقابة، وأجبر هذا التحول المدرب الاتفاقي حسين عيسى على طلب الوقت المستقطع.

وعزز الشباب الفارق في النتيجة إلى 5 أهداف 13-8 مع الدقيقة العاشرة رغم النقص العددي مستفيدا من تفكك الدفاع الإتفاقي بالإضافة إلى ارتكاب لاعبي الأخير أخطاء هجومية في التسليم والاستلام، ونجح الاتفاق في الدقيقتين الأخيرتين في ترتيب أوراقه في الهجوم الخاطف وقلص الفارق إلى 3 أهداف 16-13.

وبدء الاتفاق الشوط الثاني بقوة بالتماسك الدفاعي ودخول السيد علي فيصل أجواء المباراة بعد أن غاب كليا في الشوط الأول وقاد فريقه للتسجيل في الهجوم الخاطف وفي الهجوم المنظم وتحولت النتيجة من التعادل 17-17 لـ 18-18 وبعد ذلك 19-19 قبل أن يضع علي القطيري الاتفاق لأول مرة في المقدمة في الوقت الذي تراجع الشباب هجوميا بشكل لافت.

وتوقفت الانطلاقة الاتفاقية عند حصول حسن عيسى على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين التي استغلها الشبابيون على النحو الصحيح بدفاع رجل لرجل ثم التسجيل في الهجوم الخاطف لتتحول النتيجة لـ 22-18 مع الدقيقة 14، وفي المقابل لم يستفد الاتفاق من نقص عددي في الشباب وبقي فارق الـ 4 أهداف 28-24 مع الدقيقة 22 والفضل في ذلك لاختراقات وتصويبات أحمد القمر وأحمد حمزة.

وقاد محمد العصفور الاتفاق للعودة وتقليص الفارق إلى هدف 28-27 مع الدقيقة 24 باختراقاته الناجحة في الوقت الذي عابت التصويبات العشوائية على الشباب مما أجبر مدرب الأخير رضا سبت على طلب الوقت المستقطع، وأدرك حسن عيسى التعادل 29-29 للاتفاق مع علامة السبعة أمتار مع الدقيقة 27.

وتلقى الاتفاق ضربة موجعة بحصول حسن عيسى على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين قبل دقيقتين و10 ثوان إلا أنه استطاع الحسم بنتيجة 31-30، أدارها محمد إسماعيل والسيدحسن المحافظة.