قال باحث إن تايلاند التي شهدت 18 انقلابا ناجحا منذ عام 1932 لا تزال بها "احتمالات مرتفعة" لحدوث المزيد من الانقلابات.

وقال أوريل كرويسانت الذي شارك في تأليف كتاب "الديمقراطية والسلطة المدنية في آسيا" الذي نشر مؤخرا: "كلما حدثت انقلابات في الماضي ، كلما كان هناك احتمال بوقوع المزيد في المستقبل ، ولذلك فإن تايلاند دولة معرضة للانقلابات".

وضع الكتاب تايلاند في المرتبة الخامسة عالميا من حيث عدد الانقلابات التي وقعت في الفترة من عام 1946 وحتى عام 2010 ، وجاءت الإكوادور في المركز الأول تلتها بوليفيا ثم سورية.

وأوضح كرويسانت في بانكوك أن هناك ثلاثة عوامل تجعل تايلاند معرضة للانقلابات مستبقلا، وهي عدم وجود مجتمع مدني قوي في البلاد، مايثار من تساؤلات حول شرعية الحكومة القائمة و"الانقلابات الكثيرة التي وقعت في الماضي".

والدول السبع التي شملها بحث الكتاب هي بنجلاديش وإندونيسيا وباكستان والفلبين وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند.

وأوضح البحث أن كوريا الجنوبية وتايوان حققتا أكبر تقدم على مدار العقود الخمسة الماضية للانتقال من الحكم العسكري إلى الحكم المدني ، بينما كان التقدم عند أقل مستوياته في باكستان وتايلاند.

وتجدر الإشارة إلى أن آخر انقلاب شهدته تايلاند كان في أيلول/سبتمبر من عام 2006 ، وأطاح فيه الجيش برئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا.