العدد 3898 - الخميس 09 مايو 2013م الموافق 28 جمادى الآخرة 1434هـ

مويز سيحمل التركة الثقيلة لفيرغسون لمدة 6 أعوام

الأخير يرحل عن إيفرتون أيضا بعد 11 عاماً

أعلن نادي مانشستر يونايتد بطل دوري انجلترا الممتاز لكرة القدم أمس (الخميس) إنه عين ديفيد مويز مدربا لفريقه لمدة ستة أعوام. وسيتولى مويز تدريب يونايتد اعتبارا من الأول من يوليو/ تموز خلفا لاليكس فيرغسون الذي أعلن أنه سيعتزل التدريب هذا الشهر بعد أن عمل مع يونايتد لمدة 26 عاما. وأعلن مويز في وقت سابق أمس أنه سيترك تدريب ايفرتون الانجليزي بعد نهاية هذا الموسم. وقال ايفرتون إن مدربه ديفيد مويز سيرحل في نهاية الموسم كما أكد رغبته في تولي مسئولية مانشستر يونايتد خلفا لاليكس فيرغسون.

وتولى مويز مسؤولية ايفرتون منذ 2002 وهو مرشح لكي يصبح المدرب الجديد ليونايتد بعد قرار فيرغسون بالاعتزال مع نهاية الموسم عقب 27 عاما مع الفريق. وقال ايفرتون في بيان بموقعه على الانترنت: «التقى المدرب مع رئيس مجلس إدارة النادي بيل كينرايت أمس الأول وأكد رغبته في الانضمام لمانشستر يونايتد». وأضاف «يرغب رئيس مجلس الإدارة بالنيابة عن النادي في تقديم شكره لديفيد على المساهمة الضخمة التي قدمها لايفرتون منذ وصوله في مارس/ آذار 2002. انه مدرب رائع».

وسيقود مويز فريق ايفرتون في آخر مباراتين بالدوري الانجليزي هذا الموسم أمام وست هام يونايتد وتشلسي. ولم يؤكد يونايتد إذا كان مويز سيصبح المدرب الجديد للفريق. وينتهي عقد مويز مع إيفرتون إذ أمضى في صفوفه 11 موسماً في نهاية يونيو/ حزيران المقبل.

وقبل جولتين من انتهاء الموسم الحالي يحتل إيفرتون صاحب الإمكانات المادية المتواضعة المركز السادس في الدوري المحلي.

وأشاد مدرب منتخب إنجلترا السابق ومساعد فيرغسون السابق ستيف ماكلارين بمويز بقوله: «يملك عقلية الفوز ويبذل جهوداً كبيرة لتحضير فريقه شأنه في ذلك شأن السير أليكس فيرغسون»، وأضاف «بنى سمعة كبيرة مع إيفرتون، لقد انتظر طويلاً لكي تتاح الفرصة أمامه وآمل أن يتم تعيينه».

وللمفارقة، فإن فيرغسون كان اختار مويز ليكون مساعده العام 2000 عندما كان الأخير مدرباً لبريستون نورث أند قبل أن يحصل على فرصة تدريب إيفرتون. وعلى الرغم من الصعوبات المالية التي يعانيها إيفرتون، فإن الفريق أنهى المواسم السبعة الأخيرة في المراكز الثمانية الأولى.

كما أن مويز لا يتردد في منح الشبان الفرصة تماماً كما فعل مع واين روني عندما كان الأخير في السابعة عشرة من عمره في صفوف إيفرتون قبل أن يبيعه إلى مانشستر يونايتد مقابل 40 مليون دولار العام 2004، كما أطلق العديد من الشبان أمثال جاك رودويل وغيرهم، وعرف عنه بأنه مكتشف المواهب بدليل تعاقده مع لاعبين مغمورين جعل منهم نجوماً لاحقاً وأبرزهم الأسترالي تيم كاهيل والجنوب إفريقي ستيفن بينار وفيل جاغييلكا وليون أوسمان وغيرهم.

ولطالما كانت الصعوبات المالية حجر عثرة في إحراز مويز أحد الألقاب المحلية ومن ثم فإنه سيترك إيفرتون على الأرجح من من دون أن يقوده إلى أي لقب مع العلم بأن فريقه بلغ نهائي كأس إنجلترا مرة واحدة وخسر أمام تشلسي في السنوات الأخيرة.

وكانت الترشيحات تحدثت عن إمكانية تولي البرتغالي جوزيه مورينهو تدريب مانشستر يونايتد لكن يبدو أن مجلس الإدارة اختار مويز بعد استشارة فيرغسون ونجم الفريق في الستينات بوبي تشارلتون.

ولن تكون مهمة مويز سهلة لأنه يحل بدلاً من أسطورة حقيقية في صفوف الشياطين الحمر، بعد أن قاد فيرغسون الفريق إلى 13 لقباً في الدوري الإنجليزي الممتاز وإلى إحراز دوري أبطال أوروبا مرتين بالإضافة إلى فوزه بالكأس المحلية 5 مرات وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 4 مرات أيضاً.

العدد 3898 - الخميس 09 مايو 2013م الموافق 28 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً