قال النائب علي أحمد عبد الله عضو مجلس النواب رئيس لجنة مناصرة فلسطين بالمجلس بأن قضية الأسرى والمحررين الفلسطينيين هي قضية تمس الضمير الإنساني قبل أن تكون قضية عربية أو فلسطينية، إذ أن الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد الذي خصصت له وزارة خاصة بالأسرى والمحررين، جراء وجود ما يقارب من خمسة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يحتم على البرلمانيين والحكومات العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم شحذ الهمم والعمل على وضع نهاية لهذه القضية من خلال كافة المؤسسات الحقوقية العالمية والمنابر الدولية، معرباً عن أمله في أن يضطلع البرلمانيون العرب والمسلمين وكذلك الحكومات العربية والإسلامية في السعي الحثيث لحل هذه القضية التي تؤرق الضمير الإنساني.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام الوفد النيابي الزائر لمدينة غزة إلى وزارة الأسرى والمحررين حيث كان في استقبالهم وزير الأسرى والمحررين عطا الله أبو السبح (أبو علاء) والذي تحدث عن قضية الأسرى والمحررين الفلسطينيين وما يلاقيه الأسير الفلسطيني من أهوال التعذيب على أيدي محتجزيهم الصهاينة وما يتبعه ذلك من عذاب وويلات للأسير وأسرته.
كما استمع الوفد خلال هذه الزيارة لمعاناة عوائل الأسرى الفلسطينيين حيث روت عدد من أمهات وزوجات وبنات وأبناء عدد من الأسرى قصصاً لتلك المعاناة التي يلاقونها على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن الوفد النيابي البحريني برئاسة رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ويضم أيضاً كلا من النائب علي حسن أحمد العطيش رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية عضو لجنة الأخوة البحرينية الفلسطينية، والنائب علي أحمد عبد الله رئيس لجنة مناصرة فلسطين بالمجلس، وأعضاء اللجنة كل من النائب حسن عيد بوخماس والنائب عبد الحميد جلال المير والنائب الشيخ جاسم أحمد السعيدي والنائب محمد سالم بوقيس، إضافة إلى النائب عبد الله علي بن حويل، وجمال جاسم زويد القائم بأعمال الأمين العام لمجلس النواب.
أي أسرى؟؟
أسرى الدول العزبية بالداخل لو شو؟؟؟؟
iiiiiiiهههههههههه
هزلت!!!!!!!!!!