قضى غياب اللاعب باتريس إيفرا على احتمالية حدوث صراع محتمل في أوروجواي ، حيث يخوض المنتخب الفرنسي لكرة القدم مباراة ودية يوم الخامس من يونيو المقبل على أرض نظيره اللاتيني ، الذي يستعد لخوض بطولة كأس القارات.
وأبرزت صحافة مونتفيديو الخميس أن إيفرا لاعب مانشستر يونايتد لم يتم استدعاؤه من قبل المدير الفني ديدييه ديشامب ، مثلما كان الحال مع فرانك ريبيري لاعب وسط بايرن ميونيخ.
وكان إيفرا هو الأهم بالنظر إلى أن اللاعب قد اشتكى الهداف الأوروجوياني لويس سواريز لاعب ليفربول في الموسم الماضي بداعي العنصرية ، الأمر الذي تسبب في إيقاف المهاجم اللاتيني ثماني مباريات.
وخلال الاحتفالات الأخيرة بلقب الدوري الإنجليزي الذي توج به مانشستر يونايتد ، قام إيفرا بعض ذراع بلاستيكي في إشارة مباشرة إلى واقعة أخرى مثيرة للجدل لسواريز ، الذي قام بعض مدافع تشيلسي برانيسلاف إيفانوفيتش مما كلفه الإيقاف لعشر مباريات. وكان من شأن مشاركة إيفرا مع المنتخب الفرنسي في مونتفيديو أن تخلق أجواء من الترقب حول كيفية استقباله جماهيريا.
وقال سبساتيان باوزا رئيس الاتحاد الأوروجوياني لكرة القدم هذا الأسبوع إن لاعب منتخب "الديوك" قد يقابل بصافرات استهجان من جانب الجماهير ، لكنه قلل من درامية الموقف.
وتبددت أي مخاوف من حدوث عارض ما ، عندما غاب إيفرا عن قائمة فرنسا المقرر لها ان تتوجه إلى أمريكا الجنوبية لمواجهة أوروجواي يوم الخامس من الشهر المقبل في مونتفيديو ، والبرازيل يوم التاسع من الشهر نفسه بمدينة بورتو أليجري.
