العدد 3905 - الخميس 16 مايو 2013م الموافق 06 رجب 1434هـ

ليفني تندد ببيع روسيا اسلحة لسوريا

نددت تسيبي ليفني وزيرة العدل الاسرائيلية وعضو الحكومة الامنية فيها، الجمعة ببيع روسيا اسلحة الى سوريا.

وقالت ليفني "ان تسليم اسلحة لسوريا ليس بالتاكيد عنصرا ايجابيا ولا يساهم في استقرار المنطقة، بل بالعكس".
واكدت ليفني بعد اجتماعها بتل ابيب مع وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي "من حق اسرائيل ان تدافع عن نفسها".
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين اميركيين، فان روسيا باعت سوريا صواريخ كروز مضادة للبوارج من نوع ياكونت مزودة برادار فائق التطور يسمح لها ب "مواجهة الجهود الدولية لدعم المسلحين المعارضين للنظام السوري، من خلال فرض حظر بحري ومنطقة حظر طيران او تنفيذ ضربات جوية محدودة".
اما صحيفة وول ستريت جورنال فذكرت ان روسيا ارسلت عشر سفن حربية للقيام بدوريات في منطقة قاعدة طرطوس البحرية وهي بادرة اعتبرها مسؤولون اوروبيون واميركيون رسالة هدفها ردع الدول الغربية واسرائيل عن التدخل في النزاع السوري.
في الاثناء وصل مدير المخابرات المركزية الاميركية جون برينان مساء الخميس الى اسرائيل في زيارة غير معلنة مخصصة اساسا لسوريا وذلك بعد يومين من لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي الرئيس الروسي.
وكان فلادمير بوتين حذر نتانياهو لدى لقائهما من اي عمل يفاقم زعزعة الوضع في سوريا اثر الغارات الاسرائيلية الدامية قرب دمشق بداية ايار/مايو.
وحاول نتانياهو اقناع بوتين بالتخلي عن تسليم سوريا انظمة ارض-جو فائقة التطور قادرة على اعتراض طائرات في الجو او صواريخ موجهة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:07 ص

      بلد الشراع

      وهل يعقل يا ليفني أن تتخلى روسيا عن حليفها الإستراتيجي في المنطقة روسيا لا تحتاج أن يهديها العرب كلباً لتتعلم منه الوفاء للصاحب ليفني أيحق لأمريكا أن تمد بلدك بالسلاح ولا يحق لروسيا أن تمد سوريا ودولتك يوميا تنتهك بالطائرات الأجواء اللبنانية في انتهاك صارخ دولتك تقصف وتعتدي على سوريا بقصد الإستفزاز وتقديم العون المعنوي للقاعدة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها على يد القوات السورية وما الغريب إلا أن العرب اللذين كانوا أعداء إسرئيل اليوم هم حلفاءها ويخططون معها للإطاحة بالنظام السوري

    • زائر 1 | 8:47 ص

      يحق لك الخوف يا ليفنى

      ليس الخوف من استحواذ النظام السورى على الاسلحة , فهم احرص الناس على حماية اسرائيل من اى تسلل من جهة الجولان و قد ادوا مهمتهم بحماية حدود اسرائيل من اكثر من 40 سنة .
      الخوف و كل الخوف ان تقع هذه الاسلحة بيد ابطال الشام و جيش النصرة بعد هزيمة النظام الاسدى الغاشم و توجيه تلك الاسلحة الى اسرائيل .

    • زائر 3 زائر 1 | 11:31 ص

      كلامك كلام واحد موب صاحي

      الم ترى كيف ان الجيش الاسرائيلي ينقذ ابطال الشام و جيش النكاح بعد اصابتهم على ايدي الجيش العربي السوري ،،، الم ترى كيف يدافع جيش النصره و ما يسمى بالجيش الحر عن اسرائيل !!! اذا كنت لا تعلم فهي مصيبة و اذا كنت تعلم فالمصيبة اعظم

    • زائر 4 زائر 1 | 1:38 م

      قصدك الجيش الحر اصدقاء اسرائيل

      يالحلو المرتزقة يتقاطروت نن كل حدب وصوب للقتال (الجهاد) ضد جيش عربي مسلم واسرائيل عنهم ليست ببعيده فلماذا لا يقصدونها؟ جماعات تتدرب على القتال في سيناء- الملاصقة لاسرائيل- وبعد ذلك تتجه لقتال الجيش العربي السوري. وزعماء المعارضة السورية قالوها في اول اجتماع بانهم اذا استلمو الحكم فسيقطعون علاقتهم بايران وحزب الله وحماس وسيفاوضون اسرائيل حول الجولان. الاخوان المسلمون استلمو الحكم في مصر فهادنوا اسرائيل. الاسد رجل صامد في زمن عز فيه الرجال.

اقرأ ايضاً