توفي يوم الخميس (16 مايو 2013) المطرب والملحن العراقي طالب القره غولي، عن عمر ناهز الـ 75 عاماً، بعد معاناة مع المرض، تاركاً مسيرة غنائية امتدت لأكثر من أربعين عاماً.

وأعلن نقيب الفنانين في مدينة الناصرية جنوب البلاد علي عبد عيد، عن وفاة القره غولي في أحد مستشفيات الناصرية (جنوب العاصمة بغداد)، التي عاد إليها العام الماضي بعد رحلة خارج البلاد استمرت أكثر من عشر سنوات.

ويعتبر الراحل من عمالقة الغناء العراقي، وأحد ألمع نجوم الساحة الفنية العراقية.

- من مواليد العام 1937، في قرية تعرف بالغازية التابعة لمحافظة الناصرية، لعائلة من الفلاحين.

- نشأ هناك وسط معاناة الناس وحرمانهم، وتأثر كثيراً بتلك المعاناة، التي ترجمها في ما بعد إلى مشروع غنائي، وضع من خلاله بصمة غنائية خاصة به، وللغناء العراقي والعربي أيضاً.

- أكمل الفنان القره غولي مرحلة الدراسة الابتدائية في قريته الغازية، والمتوسطة في مدينة الناصرية، ثم عُيّن معلماً في معهد إعداد المعلمين في المدينة، قبل أن يشق طريقه في الغناء معتمداً على دراسته الذاتية للموسيقى.

- أسس في ما بعد في الناصرية فرقة موسيقية، قبل أن ينتقل في مطلع سبعينات القرن الماضي إلى العاصمة (بغداد)، حيث شغل منصب مدير البرامج الموسيقية في دائرة الإذاعة والتلفزيون.

- قدم ألحاناً للمطربين العراقيين: ياس خضر، وفؤاد سالم، ورضا الخياط، وفاضل عواد، وللفنانين العرب: وردة الجزائرية، وسعاد محمد، ونصري شمس الدين، وسميرة سعيد وسوزان عطية.

- اشتهر القره غولي بألحانه المتميزة بالمقدمات الغنائية الطويلة فكان لونه متفرداً ومتميزاً عن باقي زملائه الملحنين والمطربين.

- شكّل مع الفنان العراقي الشهير ياس خضر ثنائياً غنائياً متميزاً.

- من أشهر أغانيه: «تعبنه هوى الحلوين»، «الخلخال»، «هذا انه وهذاك انت»، «راجعين»، «حنيت إلك بالحلم» و«تكبر فرحتي»، بالإضافة إلى عشرات الأغاني الأخرى.

- غادر بلاده العراق بعد العام 2003، واستقر في سورية، وواجه هناك معاناة قاسية مع المرض.

- أثناء زيارته السويد في يونيو العام 2011 للغناء داهمه المرض، وقبل أن يقدم حفلته الغنائية نقل إلى المستشفى، وتم بتر ساقه اليمنى.