ألغت المحكمة الدستورية في غواتيمالا أمس الأول الإثنين (20 مايو 2013) إدانة الدكتاتور السابق إيفراين ريوس مونت بالإبادة الجماعية وأمرت بإعادة محاكمته.
وكان ريوس (86 عاماً) قد أُدين في العاشر من مايو بالإشراف على عمليات قتل نفذتها القوات المسلحة أودت بحياة ما لا يقل عن 1771 من أعضاء طائفة المايا من السكان الأصليين أثناء حكمه البلاد في العامين 1982 و1983، وحكم عليه بالسجن 80 عاماً.
وأبطلت المحكمة كل الإجراءات التي اتخذت أثناء محاكمته بسبب نزاع بين قضاة المحكمة.
- من مواليد يونيو العام 1926.
- دخل في صفوف الجيش مبكراً، وترقى في المناصب العسكرية.
- في مارس العام 1982، وصل إلى سدة الحكم بعد أن قام بانقلاب عسكري، وفي أغسطس 1983 أُطيح به في انقلاب عسكري أيضاً.
- ترشح لمنصب الرئاسة في العام 2003، وشغل منصب عضو في الكونغرس.
- خلال توليه سدة الرئاسة بين العامين 1982 و1983 حصلت أسوأ الجرائم التي ارتكبت بحق سكان البلاد الأصليين خلال الحرب الأهلية التي استمرت 36 عاماً.
- نفذ الجيش تحت إمرته سياسة «الأرض المحروقة» بحق سكان البلاد الأصليين بتهمة أنهم كانوا يساندون الميليشيات اليسارية في خضم الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
- حصدت الحرب الأهلية في غواتيمالا بين العامين 1960 و1996 نحو 200 ألف قتيل ومفقود، بحسب الأمم المتحدة.
- في مارس 2013، بدأت محاكمته مع رئيس الاستخبارات السابق بتهمة الوقوف وراء مجزرة ارتكبها الجيش وراح ضحيتها 1771 هندياً من إتنية المايا في مقاطعة كيشيه (شمال البلاد).
- في 10 مايو 2013، حكمت عليه محكمة بارتكاب إبادة وجرائم حرب وحكمت عليه بالسجن 50 عاماً بجريمة الإبادة و30 عاماً أخرى بجرائم الحرب أي ما مجموعه السجن لمدة 80 عاماً.
- قالت القاضية ياسمين باريوس لدى تلاوتها الحكم إن «أعمال خوسيه إيفراين ريوس مونت ترقى إلى إبادة (...) والعقوبة المناسبة لها يجب أن تطبق» بحق المدان.
- يعتبر إيفراين ريوس أول رئيس سابق لدولة في أميركا اللاتينية يدان بارتكاب جريمة إبادة.
العدد 3910 - الثلثاء 21 مايو 2013م الموافق 11 رجب 1434هـ
و ما هذه الا محكمة الدنيا
فلينتظر ، كما غيره، المحكمة الالهية حيث تشهد عليهم جلودهم و السنتهم