كشف الاستفتاء الجماهيري الذي قامت به صحيفة «ماركا» الإسبانية المعروفة بقربها من نادي ريال مدريد حول فك ارتباط النادي مع البرتغالي جوزيه مورينهو، ان مورينهو هو من تسبب في خروجه من النادي بسبب الأحداث التي صاحبته من خلال تصاريحه وعلاقته مع اللاعبين.

وكان الاستفتاء الجماهيري قد فند أكثر من سبب لقرار النادي برحيل المدرب عن النادي وتسببت في تسريع عجلة رحيل «السبيشل 1» قبل نهاية عقدة.

وكشفت الاستفتاء عن تصويت ما نسبته (74.3 في المئة) من الجماهير إن مورينهو هو من تسبب لنفسه بالرحيل جراء الأحداث المصاحبة للقرارات التي يتخذها مثل علاقته مع اللاعبين والصدامات مع الأندية الأخرى، فيما صوت ما نسبته بـ (19.1 في المئة) بتحميل اللاعبين المسئولية بضغطهم على الإدارة بإقالة مورينهو، كما أشارت ما نسبته بـ (4.7 في المئة) أن نتائج الفريق الأخيرة هي من عجلت برحيل المدرب، وصوت ما نسبته بـ (1.9 في المئة) أن قرار رحيل المدرب جاء بقرار إداري من قبل رئيس ريال مدريد.

ونقلت وسائل الإعلام الإسبانية حديث بيريز حول إعلانه لنهاية العلاقة بين النادي الملكي والمدرب مورينهو، إذ ستكون مباراة ريال مدريد وأوساسونا في اليوم الأول من شهر يونيو/ حزيران المقبل هي المباراة الأخيرة للسبيشل ون مع النادي الأبيض.

وقال بيريز في المؤتمر الصحافي على هامش إعلانه للقرار: «بعد المحادثات التي أجريناها مع مدربنا جوزيه مورينهو، توصلنا إلى اتفاق لإنهاء علاقة العمل بيننا في نهاية الموسم» .

وسبق أن طالبت جماهير ريال مدريد عبر استفتاء في الصحيفة ذاتها شارك فيه نحو 61 ألف مصوت، بإقالة مدرب الفريق جوزيه مورينهو بعد الخسارة أمام ملقة في الدوري الإسباني في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ أظهر استطلاعاً للرأي حينها أن أكثر من 80 في المئة من جماهير الفريق الملكي يطالبون النادي باتخاذ قراراً بإقالة المدرب من منصبه.