باتت الأمور صعبة في البيت الملكاوي بعد الخسارة في اللقاء الأخير أمام المنامة بهدفين لهدف وقبلها أمام النجمة بهدف نظيف، إذ بقي الفريق على رصيده وهو 12 نقطة وبات في صراع مع البقية من أجل البقاء بين أندية الكبار، ولعل من سوء حظ الفريق أنه الجدول أوقعه في هذه الجولة بفوهة المدفع وأمام المحرق العريق الذي يبحث عن اللقب، وفوق هذا يبحث عن تعويض خسارته التاريخية أمام البسيتين في الجولة الماضية، لكن المالكية إذا ما أراد البقاء فعليه اللعب من أجل الفوز بغض النظر عن الخصم، واتضح من خلال بعض التدريبات الأخيرة وجود توجيهات وتمرينات من قبل المدرب التونسي حسني الزواوي للاعبيه بخصوص التهديف على المرمى، إذ عانى الفريق في المباراتين الأخيرتين بالذات من عدم التركيز وسوء الطالع أمام شباك النجمة والمنامة، إذ أضاع العديد من الفرص، وبالتالي فإن الزواوي بحث عن الحلول الهجومية في التدريبات الأخيرة، مع تأمين الدفاع تحسباً لقوة المحرق الهجومية.
العدد 3911 - الأربعاء 22 مايو 2013م الموافق 12 رجب 1434هـ