ووري الثرى يوم الخميس (23 مايو 2013) جثمان الكاتب والروائي النيجيري الشهير تشينو أتشيبي، في مسقط رأسه ببلدة أوجيدي الواقعة بولاية أنامبرا النيجيرية.
وشارك في جنازة الروائي المعروف بـ «عملاق الأدب الإفريقي» الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، ونظيره الغاني جون مهاما، وعدد كبير من الشخصيات العالمية، بينهما مندوب عن كنيسة كانتربري الإنجليزية، بالإضافة إلى مبعوثين لعدد من الدول بينها الولايات المتحدة الأميركية.
وتوفي أتشيبي عن عمر يناهز الـ 82 عاماً في (21 مارس الماضي) في بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية بعد معاناة مع المرض، ولكن الجثمان وصل إلى نيجيريا يوم الأربعاء، وتم دفنه أمس بمسقط رأسه.
- من مواليد نوفمبر العام 1930، في بلدة أوجيدي شرقي نيجيريا.
- روائي نيجيري من قومية الإغبو، وهو أول روائي بارز من القارة السوداء كتب بالإنجليزية.
- يُعرف بـ «عملاق الأدب الإفريقي»، و«أبو الأدب الإفريقي الحديث».
- تلقَّى تعليمه بالكلية الحكومية في أومواهيا وبكلية إبادان الجامعية، وعمل بالإذاعة والخدمة المدنية أيضاً.
- عمل في مجال التدريس في الجامعات النيجيرية، وجامعات الولايات المتحدة الأميركية.
- تتناول كتاباته المخلّفات المأساوية للإمبريالية البريطانية على المجتمعات الإفريقية.
- حلّل أتشيبي العلاقات الأسلوبية بين الأدبين الإفريقي والإنجليزي، واستحوذت أعماله على اهتمامات النقد الأدبي.
- تعد روايته الأولى (بالإنجليزية) «الأشياء تتداعى» - التي صدرت العام 1958، ودان فيها الاستعمار البريطاني لنيجيريا، والتي تبرز انهيار الحياة القبلية التقليدية في ظل الوجود الاستعماري البريطاني لبلاده - من أشهر أعماله، إذ تُرجمت إلى 50 لغة تقريباً من بينها العربية، وبيع منها ما يزيد على عشرة ملايين نسخة، واستحوذت على اهتمامات النقد الأدبي العالمي.
- له أكثر من 20 مؤلفاً، وترجمت أعماله إلى ما يقرب من 50 لغة تقريباً من بينها اللغة العربية.
- من مؤلفاته: سهم الرب (1964)؛ ابن الشعب (1966)؛ كثبان السافانا (1987).
- ألّف كذلك قصصاً قصيرة وكتباً للأطفال، كما اشتهر ناشراً وناقداً.
- أقام أتشيبي خلال السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة، حيث كان يعالج ويُدرّس في جامعة براون في رود آيلند، وسافر إليها بعد حادث سير تعرض له في نيجيريا في تسعينات القرن الماضي سبب له شللاً ألزمه منذ ذلك الوقت كرسياً متحركاً.
العدد 3914 - السبت 25 مايو 2013م الموافق 15 رجب 1434هـ