حقق النجمة فوزا سهلا على التضامن في ثاني مبارياته في الدور الثاني من الدورة السداسية للمجموعة الأولى في دوري كبار اليد وذلك بنتيجة 33-23، وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 16-7، وبذلك يرتفع رصيده إلى 16 نقطة معززا موقعه في المركز الثالث، ويرتفع رصيد التضامن بنقطة الخسارة السابعة إلى 7 نقاط في ذيل الترتيب العام.

وجاءت مباراة التضامن والنجمة كما كان متوقعا دون المستوى نظرا لفارق الإمكانيات في الفريقين، وقدم النجمة أقل ما يمكن في الشوط الأول أنهاه بفارق 9 أهداف وبسلسلة من الفرص الضائعة في المواجهات المباشرة، ولعب التضامن الشوط الثاني من دون محمد علي جواد بسبب استبعاده، وقام المدرب النجماوي محمد المراغي بإشراك جل لاعبيه البدلاء في وقت مبكر من الشوط.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ النجمة مدافعا بطريقة 6/صفر على قوس الستة أمتار، فيما بدأ التضامن بطريقة 5/1 بتقدم حسين عيد، وحملت البداية أفضلية للنجمة الذي تقدم بالنتيجة 3-1 خلال الدقائق الثلاث الأولى مترجما أفضليته الدفاعية بالتسجيل في الهجوم، غير أن التضامن دخول أجواء المباراة سريعا بفضل محمد جواد ومحمد مكي وتمكنا من التسجيل من اجتهادات من الخط الخلفي وتحولت النتيجة لـ 6-5 للتضامن مع الدقيقة العاشرة.

وتراجعت الكفاءة الهجومية في التضامن من جديد مع تشديد الخناق على محمد علي جواد وزادت الأخطاء الهجومية التي استغلها النجمة على الوجه الصحيح في الهجوم الخاطف عبر أحمد الشيخ وسلمان محمد وزاد الفارق حتى وصل تدريجيا إلى 8 أهداف 14-6 مع الدقيقة 27، وكان بإمكان النجمة تسجيل فارق أكبر لولا إضاعة الفرص في المواجهات المباشرة كما تألق هشام عبدالأمير في التعامل مع الفرص التضامنية القليلة التي سنحت له، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك 16-7.

وزاد الطين بلة في التضامن حصول محمد علي جواد على البطاقة الحمراء بعد مناقشته مع طاقم المباراة بعد أنتهاء الشوط الأول، وبعد الدقائق الخمس الأولى ووصل الفارق إلى 11 هدفا قام المدرب الوطني محمد المراغي بإشراك كل لاعبيه البدلاء لذلك تحولت المباراة إلى متكافئة بعد أن كانت ذات أفضلية نجماوية وصارت النتيجة 27-17 مع الدقيقة 20 ثم انتهت المباراة بنتيجة 33-23، أدارها حسن شمسان وعلي الشمروخ.