أكد مفتى دمشق وريفها محمد عدنان الأفيونى أن الدعوات التي تروج للجهاد في سورية إنما مغرضة لان السوريين يحتاجون لجهود كل الصادقين لحمايتها من القتل والدم والانهيار.
وغادر الشيخ الافيوني القاهرة اليوم الأحد (26 مايو/ أيار 2013) متوجها إلى بيروت بعد زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام في إطار جولة شملت السودان لبحث دعم علاقات التعاون وتطورات الوضع في سورية .وقال الافيوني ، في مطار القاهرة قبل مغادرته " تحتاج سورية حاليا لجهود كل الصادقين لحمايتها من القتل والدم والانهيار في البنية التحتية وتغليب مصلحة البلد على المصالح الخاصة ومن يدعى الحرص على البلد ينبغي عليه الوصول إلى سلامتها من كل ما يحدث فيها حاليا وأن يحول بينها وإهدار الدم والطاقات".
وأضاف أن سورية تحتاج لكل جهود المخلصين من أبناء الأمة العربية والإسلامية لحمايتها من الانهيار وأنا أؤمن بأن الله سيحل الأزمة الحالية لأنه هو الذي تكفل بالشام وأهله كما قال النبي محمد(ص).
وحول دعوات بعض الشيوخ بالجهاد في سورية قال إن "الدعوات التي تروج للجهاد في سورية إنما هي دعوات مغرضة لأن الجهاد لا يكون إلا في أرض الأعداء ولا يكون في أرض مسلمة وعلى هؤلاء الشيوخ مراجعة شروط وأسباب وفضائل الجهاد في الشريعة الإسلامية فهي تحث على الجهاد في أرض الأعداء الذين يحتلون أرض المسلمين وليس في أرض الإسلام .ونفى الأفيوني ما تردد عن اعتذاره الاستمرار في تولى منصب مفتى دمشق وريفها وقال :"ما نشر غير صحيح وأنا سأتوجه بعد زيارتي لبيروت إلى الشام لمتابعة عملي هناك" .
الدعوات التي تروج للجهاد في سوريه إنما هي دعوات مغرضة
لأن الجهاد لا يكون إلا في أرض الأعداء ولا يكون في أرض مسلمة. يقول الباري جل جلاله: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ " الأجدر بالمسلمين والعرب اتباع هده الآية الكريمة, ولا يساعدوا أعداء الإسلام من الصهاينة والأمريكان بتأجيج القتل والدمار في أي بلد من بلاد المسلمين وليس في سوريا وحدها. (محرقي/حايكي)
يجاهدون ضدمن
والله لاهم مسلمين ولا عرفوا الاسلام قط ولاهو جهاد ولابطيخ
ههههههههههه
هاهاها
ضحكتني
فقهاء السلاطين
مثل تلفون أبو ربية ...... تحط فيه ربية يطلع لك فتوى.
قصوا على غيرنا.. و المجاهدين من الشيشان و من أفغانستان و من السعودية و تركيا و كل دول العالم قاعدين على جبدك و بدمرونكم أنتم و حسن نصر اللات.
فتوى ماشين
البوطى ادى دوره و خدم النظام ثم بعد ذلك تم التخلص منه , جاء الدور على الاحتياطى ليلعب . يا ترى هل سيلعب الافيونى بنفس الحرفنة أم سيحسب حساب المستقبل حتى لا يلقى مصير سلفه ؟