يتوقع البنك العربي، أكبر بنوك الأردن أرباحاً في خانة العشرات للعام الجاري (2013) بفضل خفض المخصصات والنمو المطرد لصافي دخل التشغيل.

وأشار المدير العام التنفيذي للبنك نعمة صباغ، إلى أن صافي أرباح التشغيل ارتفع سبعة في المئة في الربع الأول وقال: «سيظهر التأثير الكلي لتحسن أداء البنك في العام 2013 في النصف الثاني (من العام)».

وشهد البنك الذي يبلغ حجم قوائمه المالية 45.6 مليار دولار في 30 دولة وخمس قارات تباطؤاً في نمو الأرباح في السنوات الأخيرة إثر تجنيب مخصصات لتغطية قروض متعثرة لشركات ترزح تحت وطأة التراجع الاقتصادي العالمي. وقال صباغ لرويترز أمس الأحد (26 مايو/أيار 2013)، إن البنك جنب مخصصات تغطي بالكامل تعرضه لمجموعتي سعد والقصيبي السعوديتين المثقلتين بالدَّيْن.

وكان البنك العربي ضمن العديد من البنوك الإقليمية والدولية المعرضة لديون المجموعتين . وتابع على هامش مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن مخصصات العام 2013 ستقل كثيراً عن مبلغ 432 مليون دولار تم تخصيصه في العام الماضي و452 مليوناً في العام السابق عليه.

وأضاف أن تأثير موجة الاضطرابات السياسية التي تجتاح المنطقة منذ العام 2011 سيستمر على أنشطة البنك غير أن تنويع المحفظة يساهم في تقليص المخاطر.

وقال صباغ: «نتوقع أن تكون وتيرة النمو جيدة نسبياً؛ على رغم الظروف الاقتصادية والاضطراب في المنطقة».

وتابع «الأداء في بعض الدول جيد جداً والدولة الوحيدة التي تأثرت الأنشطة بها سورية ولكن حجم (الأنشطة في سورية) صغير جداً».

ووحدة البنك في سورية ضمن عدد من البنوك الأجنبية التي لاتزال عاملة هناك. ويمتلك البنك العربي وهو من أكبر المؤسسات المالية في الشرق الأوسط نحو 40 في المئة من البنك العربي الوطني في السعودية.