حاز المخرج التونسي - الفرنسي عبداللطيف كشيش وممثلتا فيلمه أديل أكزاخوبولوس وليا سيدو معاً أمس (الأحد) جائزة السعفة الذهبية في الدورة السادسة والستين من مهرجان كان عن الفيلم الفرنسي «لا في داديل» (حياة أديل).
وصفق الحضور مطولاً للممثلتين اللتين استرسلتا بالبكاء ومخرج الفيلم الذي يروي علاقة حب جارف بين امرأتين. وللمرة الأولى كافأت جائزة السعفة الذهبية فيلماً يتناول المثلية الجنسية صراحة ولا سيما بين امرأتين. وفازت فرنسا تالياً بالسعفة الذهبية بعد خمس سنوات على فيلم «أنتر لي مور» للوران كانيه. وقال المخرج الذي بدا عليه التأثر والفرح: «أريد أن أهدي هذه الجائزة وهذا الفيلم إلى شباب فرنسا الجميل الذي علمني كثيراً عن روح الحرية والتعايش فضلاً عن شباب آخر، شباب الثورة التونسية بسبب سعيهم إلى العيش بحرية أيضاً والحب بحرية».
ويتناول الفيلم قصة مراهقة تتفتح على الرغبة مع فتاة أخرى صاحبة شعر أزرق. ويروي «لا في داديل» برقة الحب الجارف بين امرأتين وبطريقة لم يسبق أن تناولتها السينما.
العدد 3915 - الأحد 26 مايو 2013م الموافق 16 رجب 1434هـ