الوسط - حسين الدرازي
قال مدرب فريق الحالة صديق زويد إن التوفيق الذي لازم لاعبيه كان من أهم الأسباب التي أدت إلى الفوز على النجمة بسبعة أهداف نظيفة مساء يوم السبت الماضي، وبالتالي ضمن البقاء في منافسات دوري الدرجة الأولى بشكل رسمي قبل جولة واحدة من ختام الدوري، مشيراً إلى أنه يرفض كل الأقاويل التي دارت بشأن وجود تلاعبات قد حصلت في المباراة أدت إلى فوز فريقه بهذه النتيجة الكبيرة.
وقال زويد «نحن دخلنا المباراة بدون أي ضغوط بعد أن عملنا على تخفيف تلك الضغوطت على اللاعبين وقلنا لهم بالحرف الواحد إن اللقاء الأخير أمام البحرين هو الحاسم، وبالتالي دخل الفريق المباراة بهدوء كبير للغاية وهو ما ساعده على تقديم مستوى متميز تُوج بالفوز، وكما ذكرت أيضاً فإن التوفيق كان موجوداً، إذ سجلنا الهدف الأول من الدقائق الخمس الأولى ومن ثم طُرد لاعب من النجمة هو علي سعيد الشهابي وأنهينا الشوط الأول متقدمين بالنتيجة، وهذا الوضع جعل النجمة يتقدم للأمام في الشوط الثاني من أجل التعديل وهو ما خلق مساحات كثيرة في الجانب الخلفي وخصوصاً في ظل النقص العددي واستغللناه جيداً وحققنا هذه النتيجة الكبيرة».
النتيجة لا تدل على التنازل
وأضاف زويد «يجب أن نرتقي في حديثنا ولا نحول كل أمر يحصل بما نُريد، لأن الواقع يختلف عن ذلك، النجمة لم يقدم لنا المباراة على طبق من ذهب، بل نحن من استغللنا الظروف وحققنا هذه النتيجة الكبيرة، وأنا أؤكد ان هذه النتيجة هي دليل واضح على عدم وجود التلاعب، فالنجمة سيتنازل لنا وهو أرفع من ذلك فسيخسر بفارق هدف أو هدفين، ولكن إما الخسارة بالسبعة فهذه النتيجة لا يرتضيها أي مدرب على نفسه ولا أي ناد وخصوصاً أننا أصلاً محتاجون لفارق الأهداف، بل حتى الفوز بهدف واحد كان سيبقينا في الدرجة الأولى، ولذلك أكرر أن النجمة لو كان سيقدم المباراة فلن يخسر بهذه النتيجة الكبيرة، ومن يتحدث بمثل هذه التلاعبات يجب أن يرقى بحديثه وكلامه كما ذكرت، فزمن التلاعبات والتنازلات قد ولى، ونحن استغللنا الوضع وفزنا ولم يقدم لنا أحداً المباراة، والنتيجة التي حصلت تُعتبر طبيعية وفقاً للظروف، ففريقنا كان في أفضل حالاته والنجمة انهار وخصوصاً في الشوط الثاني».
سنلعب للفوز
وعن المباراة الأخيرة لفريقه يوم الخميس أمام البحرين والتي ستُحدد مصير الخصم قال زويد: «هذه المباراة سندخلها مثل أي مباراة، وسنلعب للفوز فقط من أجل تحسين مركزنا في سلم الترتيب، ولن نلعب من أجل إسقاط البحرين أو جعله يبقى، بل سنلعب من أجل اسم وسمعة وكيان نادي الحالة، فالفوز مطلبنا في اللقاء لكي نصل لرصيد أفضل من النقاط مع ختام الموسم، والفريق الذي يريد تحقيق أي هدف سواءً البقاء أو الفوز بالبطولة فيجب عليه إثبات جدارته وعدم انتظار أي هدايا من أحد بالتأكيد، وأنا أرفض أي كلام بخصوص تنازلنا للبحرين، ومهنية أي مدرب تمنعه من الخوض في مثل هذه الأمور، وأكرر أننا يجب أن نرقى في حديثنا بهذا الخصوص وألا نُفسر أي شيء يحصل بمثلما نريد».
وقال زويد إن الحديث يدور حالياً على مختلف المباريات وليس مباراة الحالة والبحرين فقط ولكن يجب أن تسير المباريات جميعها وفق الروح الرياضية وبعيداً عن أي شيء يخالفها، مشيراً إلى أن مباراة الشباب والمالكية أيضاً لو أن الظروف المحيطة بها مختلفة كذلك سيتم الحديث عنها، لكن الآن يتوجب على كل فريق الفوز للبقاء وإن كان الشباب يكفيه التعادل.
الشباب أقرب للبقاء
وبعيداً عن ذلك وبشأن توقعاته عمن سيبقى ومن سيلعب الملحق ومن سيهبط بسبب قربه من جميع الفرق ومشاهدته لهم قال زويد: «مثل هذه المباريات تحتاج لهدوء الأعصاب بشكل كبير حتى يتمكن اللاعبون من تقديم أفضل ما لديهم وهذا بالضبط ما حصل لفريقنا أمام النجمة، فالهدوء ساعد لاعبينا على تقديم أفضل ما لديهم، ولكن من الناحية الفنية فأنا أعتقدان الشباب هو الأقرب للبقاء بحكم أن التعادل يكفيه لذلك إضافة إلى أنه يسير في خط تصاعدي بعد الفوز على فريقنا ثم على البحرين، وبالتالي فإن نفسيات لاعبيه أفضل من لاعبي الفرق الأخرى، وبشكل عام فإن المستويات بين الفرق الثلاثة متقاربة والاحتمالات ستكون مفتوحة للجميع».
العدد 3916 - الإثنين 27 مايو 2013م الموافق 17 رجب 1434هـ
كبير يا كابتن...
لو الحالة كانوا فايوين واحد او اثنين .ماقالو هالحجي...بس السبعة.باطه جبودهم.
والفيصل راح يكون مباراتنه مع البحرين.
معروفه
مطبوخة والله يعينكم يالمالكية والشباب
مع الاحترام لك لكنها مطبوخه
سر الطبخه ان تكون بنتيجه كبيره حق ما تنعرف مباراتكم مع البحريين ببيين طبخكم زيين