نقل ممثل أهالي قرية القلعة سلمان عبدالله عن وزير الإسكان وعودا بجاهزية وانتهاء مشروع إسكان القلعة بعد عام من الآن.

وقال عبدالله بعد لقائه وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة الأسبوع الماضي: «إن الطرفين تحدثا عن تفاصيل مشروع القلعة الإسكاني»، مضيفا أن «الوزير أعطى المقاول المتابع إلى المشروع أوامره بالبدء في المشروع، وأنه استعرض جدول تنفيذ المشروع».

ولفت عبدالله إلى أن الهدف من اللقاء هو التعرف على مستجدات المشروع الإسكاني، من أجل طمأنه أهالي القرية بمستقبلهم، بعد أن أمر عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإنشاء مشروع إسكاني خاص للأهالي ونقلهم إلى منطقة مجاورة لقريتهم الحالية، التي لم تتعرض إلى التطوير منذ سبعينيات القرن الماضي، لافتا إلى أنه تساءل عن أسباب توقف العمل في المشروع في الفترة الماضية.

ونقلا عن وزير الإسكان قال: «إن الوزير أمر بتحويط المنطقة التي سيتم إنشاء المشروع عليها، وإن العمل في ذلك سيبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة»، مشيرا إلى أن «المشروع كان يضم 65 وحدة سكنية، إلا أن العدد تغير إلى 63 وحدة سكنية لصغر المساحة».

وفي الوقت الذي ذكر فيه عبدالله أن «بدء العمل في المشروع تأخر لأشهر»، قال إنه سيكون خاصا لأهالي قرية القلعة فقط، وإنهم لم يمانعوا في الانتقال إلى مكان آخر وقريب من منطقتهم الحالية شرط أن يتم توفير الوحدات السكنية لهم. وأشاد عبدالله بجهود وزير الإسكان في الإسراع لإنشاء المشروع الإسكاني.