أعلنت قناة «روسيا اليوم» التلفزيونية يوم الأربعاء (29 مايو 2013) أن المذيع المخضرم السابق في شبكة «سي إن إن» التلفزيونية، لاري كينغ، سيقدم برنامجاً جديداً في القناة التي يمولها الكرملين.

وقالت القناة الناطقة باللغة الإنجليزية، والتي تبث لقرابة 630 مليون مشاهد في جميع أنحاء العالم، إنها ستدشن برنامج «السياسة مع لاري كينغ» في يونيو/ حزيران الجاري.

وكان كينغ (79 عاماً) أنهى العام 2010 برنامجه التلفزيوني «لاري كينغ على الهواء»، الذي استمر 25 عاماً على شبكة «سي إن إن»، أجرى فيها عدة مقابلات مع كبار الشخصيات والمشاهير في العالم.

- من مواليد نوفمبر العام 1933، في مدينة نيويورك الأميركية، لأسرة مهاجرة من روسيا.

- توفي والده وهو في سن التاسعة، ما ترك الحمل على والدته، فأثر فيه وأهمل دراسته لمساعدة والدته.

- عمل في شركة لإيصال الطرود، وكان حلمه أن يعمل في الإذاعة.

- التقى بأحد العاملين في شبكة «سي بي إس»، الذي نصحه بالتوجه إلى مدينة ميامي، التي كانت سوقاً نامياً في مجال الإعلام.

- عمل منظفاً في إحدى الإذاعات الصغيرة، وفي العام 1957 سنحت له الفرصة لتقديم أحد البرامج بعد استقالة أحد المذيعين.

- عمل في مجال نشرات الأخبار والنشرات الرياضية، وقام بإجراء مقابلات عن أحد المطاعم لأحد البرامج، وكان يقوم بإجراء المقابلات مع كل شخص يدخل المطعم.

- في العام 1960، قام بتقديم برنامج حواري يتناول المواضيع الساخنة في تلك الفترة.

- في العام 1985، انضم للعمل في شبكة «سي إن إن» الأميركية، وبدأ في تقديم برنامجه الشهير «لاري كينغ لايف».

- في العام 2004، وقع عقداً جديداً مع «سي إن إن» بقيمة 58 مليون دولار ليصبح الصحافي الأعلـى دخلاً في تاريخ صناعة الإذاعة والتلفزيون في العالم.

- في العام 2007، احتفل بمرور 50 عاماً على عمله في المجال الإعلامي. وقدمت «سي إن إن» فيلماً وثائقياً عن حياته المهنية الطويلة.

- في ديسمبر 2010، أعلن عن إنهاء ارتباطه مع شبكة «سي إن إن» التلفزيونية الأميركية ومسيرته الإعلامية، بعد أن ظلت مقابلاته المعتدلة هدفاً لصناع الأخبار والمشاهدين على مدار 25 عاماً، وقال إنه يرغب في قضاء مزيد من الوقت مع أسرته.

- وصفته مجلة أميركية بـ «سيد الميكروفون» لأنه ينطق أكثر من 18 ألف كلمة في المتوسط باليوم الواحد، وتمكن خلال مشواره الإذاعي والتلفزيوني من إجراء مقابلات مع أكثر من 40 ألف شخصية.

- أسس مؤسسة خيرية ترعى تكاليف علاج الأمراض القلبية لقرابة 300 مريض، لا يشملهم غطاء التأمين الصحي، في مدينة لوس أنجليس.