العدد 3921 - السبت 01 يونيو 2013م الموافق 22 رجب 1434هـ

الحكومة التركية تتراجع والمحتجون يتدفقون إلى ساحة «تقسيم»

المتظاهرون في اشتباك مع شرطة مكافحة الشغب في ساحة تقسيم في وسط اسطنبول - REUTERS
المتظاهرون في اشتباك مع شرطة مكافحة الشغب في ساحة تقسيم في وسط اسطنبول - REUTERS

تراجعت الحكومة التركية أمس السبت (1 يونيو/ حزيران 2013) وفتحت الطرق المؤدية إلى ساحة تقسيم في إسطنبول في اليوم الثاني من صدامات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين ينددون بسياستها.

وبعدما واجه إحدى أكبر حركات الاحتجاج منذ تولي حزبه الحكم العام 2002، أمر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان قوات الأمن بالانسحاب عصراً من ساحة تقسيم وحديقة جيزي التي كان إعلان العزم على هدمها الشرارة التي أشعلت الصدامات.

وعلى الفور، تدفق آلاف يحملون الأعلام التركية إلى المكان على وقع الأسهم النارية.

وبعد هدوء استمر بضع ساعات، تجددت ظهر السبت الصدامات في وسط إسطنبول واستمرت في شكل متقطع حتى انسحاب الشرطة.

وارتفعت أصوات (السبت) حتى داخل السلطة منددة بالرد غير المتكافئ للشرطة.

وقبيل انسحاب الشرطة من ساحة تقسيم، وجه الرئيس التركي عبدالله غول أمس نداءً للتحلي بـ «التعقل» و«الهدوء»، معتبراً أن الاحتجاج بلغ درجة «مقلقة».

وقال: «في الديمقراطيات، يتم التعبير عن المواقف بتعقل وهدوء، وفي المقابل على المسئولين أن يبذلوا مزيداً من الجهود للإصغاء بانتباه إلى مختلف الآراء».


المحتجون يتدفقون إلى متنزه «تقسيم» وانسحاب شرطة مكافحة الشغب

الحكومة التركية تتراجع في اليوم الثاني من الصدامات في إسطنبول

إسطنبول - أ ف ب

تراجعت الحكومة التركية أمس السبت (1 يونيو/ حزيران 2013) وفتحت الطرق المؤدية إلى ساحة تقسيم في إسطنبول في اليوم الثاني من صدامات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين ينددون بسياستها.

وبعدما واجه إحدى اكبر حركات الاحتجاج منذ تولي حزبه الحكم العام 2002، أمر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان قوات الأمن بالانسحاب عصراً من ساحة تقسيم وحديقة جيزي التي كان إعلان العزم على هدمها الشرارة التي أشعلت الصدامات.

وعلى الفور، تدفق آلاف يحملون الأعلام التركية إلى المكان على وقع الأسهم النارية.

وقبل بضع ساعات من هذا التراجع، أكد أردوغان أن الشرطة ستبقى في ساحة تقسيم «اليوم وغداً» لأن الساحة «لا يمكن أن تكون مكاناً يفعل فيه المتطرفون ما يشاؤون».

وباللهجة الحازمة نفسها، حض المتظاهرين على أن يوقفوا «فوراً» المواجهات مع الشرطة مؤكداً أن حكومته ستمضي قدماً في المشاريع التي أثارت الاحتجاجات العنيفة والتي تشمل إزالة حديقة قرب ساحة تقسيم لإعادة بناء ثكنة أثرية من الفترة العثمانية وجعلها مركز تسوق.

وكانت محكمة إدارية في إسطنبول لجأ إليها المحتجون علقت الجمعة جزءاً من المشروع.

وبعد هدوء استمر بضع ساعات، تجددت ظهر السبت الصدامات في وسط إسطنبول واستمرت في شكل متقطع حتى انسحاب الشرطة.

واستخدمت الشرطة مراراً الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه حول ساحة تقسيم لتفريق مجموعات صغيرة من المتظاهرين ردت برشق عناصرها بالحجارة، وفق مراسلي «فرانس برس».

وكانت مواجهات أخرى سجلت في حي بيسيكتاس في المدينة حين حاول مئات الأشخاص التوجه إلى ساحة تقسيم بعبور أحد الجسور فوق البوسفور وقامت الشرطة بتفريقهم.

وقال سرمين أردمجي الموظف في أحد المصارف «هذا الحكم المتسلط يجب أن يتوقف، لا يمكن إسكات الشعب، نريد العيش في تركيا حرة».

ورغم أن معدل دخل الفرد ازداد ثلاث مرات في تركيا منذ 2002، فإن أردوغان متهم بالتسلط وبالسعي إلى «أسلمة» المجتمع التركي، وخصوصاً بعد تبني قانون أخيراً يحد من استهلال الكحول وبيعها.

ومنذ مساء الجمعة، انتقلت الحركة الاحتجاجية في إسطنبول إلى مدن تركية أخرى مثل أزمير (غرب) وأنطاليا (جنوب) وصولاً إلى العاصمة أنقرة التي شهدت حوادث بين الشرطة ومتظاهرين أرادوا السير نحو البرلمان.

وأكدت المعارضة السياسية وقوفها إلى جانب المتظاهرين. وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشداروغلو أمس (السبت): «نريد الحرية والديمقراطية في بلادنا».

وارتفعت أصوات السبت حتى داخل السلطة منددة بالرد غير المتكافئ للشرطة.

وقبيل انسحاب الشرطة من ساحة تقسيم، وجه الرئيس التركي عبدالله غول السبت نداءً للتحلي بـ «التعقل» و»الهدوء»، معتبراً أن الاحتجاج بلغ درجة «مقلقة».

وقال «في الديمقراطيات، يتم التعبير عن المواقف بتعقل وهدوء، وفي المقابل على المسئولين أن يبذلوا مزيداً من الجهود للإصغاء بانتباه إلى مختلف الآراء».

وقبل الرئيس التركي، اعتذر نائب رئيس الوزراء بولنت أرينج عما جرى في إسطنبول، وقال «بدل أن تطلق الغاز على أناس يقولون (لا نريد مركزاً تجارياً هنا)، كان على السلطات أن تقنعهم وتقول لهم إنها تشاركهم قلقهم».

ومع صدور هذه المواقف، أقر رئيس الوزراء بأن الشرطة تحركت أحياناً في شكل «مفرط» وقال «صحيح إن أخطاءً وأعمالاً مفرطة ارتكبت في كيفية رد الشرطة»، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية أمرت بإجراء تحقيق.

وإضافة إلى المجتمع المدني التركي، نددت الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من المنظمات غير الحكومية بقمع المتظاهرين في إسطنبول، فيما اتهم وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أمس (السبت) أردوغان بقيادة بلاده «بإسلوب إرهابي».

ولم تعلن السلطات التركية أي حصيلة رسمية للصدامات، فيما تحدثت منظمة العفو الدولية الجمعة عن «أكثر من مئة» جريح. وأعلن محافظ إسطنبول حسين عوني موتلو الجمعة أنه تم نقل 12 شخصاً إلى المستشفيات فضلاً عن اعتقال 63 آخرين على الأقل.

شرطة مكافحة الشغب تحمي نفسها من الحجارة من قبل المتظاهرين خلال احتجاج مناهض للحكومة في وسط اسطنبول - REUTERS
شرطة مكافحة الشغب تحمي نفسها من الحجارة من قبل المتظاهرين خلال احتجاج مناهض للحكومة في وسط اسطنبول - REUTERS
أردوغان يسحب قوات الأمن من ساحة تقسيم ويفتح الطريق أمام المحتجين - AFP
أردوغان يسحب قوات الأمن من ساحة تقسيم ويفتح الطريق أمام المحتجين - AFP

العدد 3921 - السبت 01 يونيو 2013م الموافق 22 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 36 | 12:33 م

      فوضى من غير هدف

      كل الدول اللى صار فيها احتجاج لم تترقع لحد الان ليش لان العرب غجر وعقول متحجرة تونس مازالت فوضه مصر مستمره بالصدام السياسي والامني اليمن حلول معلقة البحرين محلك قف سوريا صراع لانهاية له تركيا فوضي من غير هدف

    • زائر 33 | 7:43 ص

      عجيب

      بشيلون بناية ثار الشعب اومساجد تهدم عمك اصمخ

    • زائر 32 | 6:57 ص

      اقول شحوال

      تركيا اشتعلت خلاص وما بتهدا واذكروا كلامي والعقاب قادم قادم للكا سواءا للجيش الخر او البلطج الي عندنا او غيرهم
      الساعة قاعدة تروح للصفر والقادم اعظم وانتقام الله كبير عليكم وبتشوفون
      مثل ما وقفتون وساعدتون في قتلنا عقابكم قادم لا محال
      ليش عبالكم الله ظالم حاشاه رب العالمين عشان جذي مثل ما قال سيدكم وتاج راسكم سيد حسن الانتصار قريبا جدا وسنحرر الخليل وهالشي ما بيصير الا لان الدول كلها بتصير ضعيفة وانتقام الله بينزل عليكم يا ظلام

    • زائر 31 | 6:52 ص

      مسخرة والله

      مو اقول لكم الشره مو على الي يفبرك المسرحيات
      الشره على البقر الي تصدق لان لو عندنا عشرة من هالاسلحة الي تقوم حصلتهم الحكومة جان من زمان شلناهم
      اقول شحوال بقر هههه قال ويش تفجير
      زين سؤال شنو تفجر هناك بس الحصى تحركت من مكانها رحت قدام خخخخخخخخخخ
      مسخرة والله

    • زائر 30 | 6:47 ص

      كل آفه الله يسلط عليها آفه أكبر منها

      طباخ السم لازم يذوقه ! فكك روحك عاد يا أردوغان ترى الأتراك مو مثل شعب البحرين طيب و مسلم !! الأتراك أخشن خلق الله و عنيفين لآخر درجة

    • زائر 27 | 4:44 ص

      ولا يحيق المكر السىء الا باهله

      هذا نتيجة اعماله القدره سليل امريكا واسرائيل

    • زائر 26 | 4:36 ص

      نتيجة الظلم

      هذه نتيجة الظلم و لكل ظالم يومه و التاريخ يشهد.

    • زائر 25 | 4:35 ص

      كم يوم وتنتهي اللعبه

      مجرد كم يوم وتنتهي اللعبه
      الحكومه التركيه واعيه ولن تقتل شعبها وعندها لن يكون من مبرر لبقاء الناس في الميدان
      مو مثل سوريا اللي ققطع لسانهم لما قالو بدنا نشيلك يابشار

    • زائر 22 | 2:49 ص

      السبب

      السبب ايران

    • زائر 21 | 2:49 ص

      تركيا

      في تركيا حلال ولكن حرام في بعض الدول

    • زائر 20 | 2:17 ص

      لا لدولة العثمانية

      نعم .. كما كنا في ميدان الؤلؤة ، الأتراك يكونون اليوم في إسطنبول وأنقرة وغيرها .. اردوغان كان يقول عن احداث البحرين لا نريد كربلاء ثانية لاكننا اليوم واعتقد بأننا سنرى كربلاء في تركيا بعد القمع العنيف للمتظاهرين السلميين . نسأل الله أن لا يقتل احد من الأتراك كافة وان ترضخ حكومة اردوغان للمطالب التركية وأن لا يتعدى عليهم بمدرعاته المشابهة للمدرعات التي أرسلها و نراها في قرانا البحرين .. تناقض كبير يا اردوغان أين كربلاء وأين تبجحك بالديمقراطية وكيف تراجعة عن البحرين

    • زائر 19 | 1:42 ص

      رد فعل حضارى بكل ما تعنيه الكلمه

      لمادا لا تعامل قوات حفظ الشغب المتظاهرين بكل اريحيه كما فى تركيا حرق لاطارات حجاره سد للطرقات وتراجع من الحكومه واقرار صريح بستخدام المفرط للقوه اعتراف من وزير الداخليه التركى ورئيس التركى يدخل على الخط لا تهميش ولا استفزاز ولا تهم مفبركه ولا ولا ولا محاكمات غير قانونيه

    • زائر 18 | 1:26 ص

      محتجون في تركيا وارهابيون في البحرين

      الصورة توضح أشخاص يقذفون الشرطة وكذلك سد الطرق بالحاويات للحماية، هي ذاتها نفس الأساليب التي تصفونها بالارهاب بالبحرين بينما هي تتبع صفة (الاحتجاج) في تركيا.

    • زائر 17 | 1:25 ص

      من يزرع الشر يحصد الشر

      سبحان الله. ياتى الانتقام سريع.
      .

    • زائر 16 | 1:24 ص

      صدق الإمام علي عليه السلام

      حيث قال: مَن سَلَ سَيْفُ ألبَغْيْ قُتِلَ بِهْ. وقال مَن حَفَرَ بئِرا لأخيه وَقَعَ فيها -ستراوي

    • زائر 15 | 1:06 ص

      عاجل اخبار من تركيا

      تم تغيير اسم ساحة تقسيم بأسطنبول الى ق ،، هههه والله حالة

    • زائر 14 | 1:04 ص

      عاجل من اسطنبول

      دخول طلائع الجيش الحر الى اسطنبول لقمع الصفويين الخونة ،،،خخخخخ :)

    • زائر 13 | 1:03 ص

      مت اشبه الامس

      اقول رجعو المدرعات للحكومة التركية ، ترى الجماعة محتاجينهم .

    • زائر 12 | 12:58 ص

      لايجوز

      لا يجوز الخروج عن إطاعه ولي الأمر يا مسلمين ، بس في سوريا والعراق وايران ، هناك حلال قتل الناس وبالذات (ش) لأنهم كفار خرجوا عن ملتنا ونحن نعرف من لا يكون على ملتنا فهو كافر ولو قرء القرآن وعبد الله مليون س ، فلاتخرجوا عن طاعه ولي امر السلمين ( اردوغان ) المسلم الطاهر .

    • زائر 11 | 12:48 ص

      اردوغان

      لنرى ماذاتفعل بعد ان طلب منك شعبك الأعتزال ، هل ستكون مثل الشخص اللذي تكرهه لأنه متشبث بالسلطه وشعبه لا يريده ( حسب قولك ( بشار الأسد) ام ستكون ديمقراطي وستحقن الدماء وتعتزل ، هنا الفيصل بينك وبين بشار وإلا انت وهو عمله واحده بوجهين ، ولنرى بطولاتك يااردوغان .

    • زائر 29 زائر 11 | 5:29 ص

      إذا طلب منه الشعب الإعتزال .... قابلني

      إردوغان فاز بأغلبية ساحقة يا الحبيب.
      الأحزاب الفاشلة ما قدرت تفوز في الإنتخابات تبي تنهب الحكم نهب بواسطة التكسير و التخريب و المظاهرات.

    • زائر 10 | 12:40 ص

      بارك الله فيكم

      رجب طيب أردوغان رجل عميل ويحب المال
      وان الأوان لكي يرحل
      أشترى منصبه لليهود وباع ضميره

    • زائر 9 | 12:36 ص

      تقسيم

      من المستثمر يا اردوغان هل هو بايع الغاز

    • زائر 8 | 12:14 ص

      لم نرى الشوزن ولا المدرعات السوداء التركية؟؟

      العالم رأى المتظاهرون (بث مباشر ومسجل) سد طرقات وحرائق وحجارة وإشتباكات مع الشرطة.. وهناك صحافيون يصورون والتلفزيون المحلي يبث مباشرة..
      لكن لم نسمع أحد يوصف هؤلاء بالإرخابيين ولم نرى إستعمال للشوزن..

    • زائر 23 زائر 8 | 3:36 ص

      تمبي ليش مافي شوزن

      لأن مافي مولوتوف وماكو اسياخ حديدية وطفايات

    • زائر 24 زائر 8 | 4:10 ص

      23

      لاتعكس الامور قول لان الشرطة ما استخدمت الشوزن المتظاهرين اكتفو بالحجارة وسد الطرق ولو ان الشرطة استخدمت الرصاص لرأيت كيف رد الشعب التركي
      احمد ربك ان معارضة البحرين وشبابها سلميين والا جان جفت شي ماتتخيله
      واركد ترى الركادة زينة

    • زائر 28 زائر 8 | 4:59 ص

      زائر 24

      كثر منها بس سلميين ها
      ترى للحين تفجير بني جمرة ماختفى دخانه
      يالسلمي اننت

    • زائر 7 | 12:05 ص

      الارهابي

      هل تستطيع الصحافه البحرينيه ان تصف
      الشعب التركي بالارهابي ام الحكومه؟ سؤال
      نورونا الله ينور عليكم

    • زائر 6 | 11:37 م

      جاك الموت

      جاك الموت يتارك الصلاة
      اذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الآخرين بالحجارة

    • زائر 5 | 11:25 م

      خسارة على العمارة

      شكلها جديدة بس بيهدمونها ، لمحو ذكرى الاحتجاجات !!!

    • زائر 34 زائر 5 | 8:39 ص

      الله اغربل ابليسك

      ذبحتني من الضحك هههههههههههههههههههههههههه

    • زائر 37 زائر 5 | 1:25 م

      اتوقع في يوم الهدام ان الهادم يموت!

      حكمة من عند الله سبحانه وتعالي ان الدوار طاح على الكرين ومات الشخص اللى داخل الكرين .

    • زائر 4 | 11:17 م

      هذا ما جناه على نفسه

      بعد إرساله المدرعات للبحرين والسلاح الى سوريا عليه ان يتحمل عاقبة أفعاله وليعلم جيدا ان احد من هذه الشعوب لن يدعو له بالخلاص

    • زائر 3 | 10:29 م

      قصر النظر

      من عيوب البشر عدم تمكنهم من النظر الى أنفسهم. الكل يتصور بأنه باق أبد الدهر و الفناء حصة الآخرين. عندما يخطط الشر للآخرين يتصور بأنه بمنأى منه. كل الفاقدين لعروشهم يعترفون بأنهم لم يتصورا ما يمكن أن يحصل لهم و هم فى أوج قدرتهم.الوضع لم يتغير منذ تأسيس أول نظام مدنى على هذه الكرة و سيتمر طالما البشر لا يعرفون نقاط ضعفهم فى البصر و غيره. أردوغان لا يختلف عن البشر الآخرين.

    • زائر 2 | 10:03 م

      الله

      يا زمن

    • زائر 1 | 9:53 م

      عثماني

      وهكذا ينتهي وريث الخلافه العثمانيه الصهيوني مشوة الاسلام

اقرأ ايضاً