يتعافى مغني الروك الأميركي لو ريد من عملية زرع الكبد التي «أنقذت حياته»، على ما أعلنت زوجته لوري أندرسون في مقابلة نشرتها أمس (السبت) مجلة «ذي تايمز» البريطانية.
وكان المغني البالغ من العمر (71 عاماً) والذي كان قائد فرقة «فيلفيت أندرغراوند» الشهيرة في الستينات والسبعينات على شفير الموت قبل أن يخضع لعملية جراحية في كليفلاند في أوهايو الشهر الماضي، على ما أوضحت زوجته.
وقالت لوري أندرسون البالغة من العمر 65 عاماً «كان وضعه خطراً، كان يحتضر»، مشيرة الى أن الجراحة كانت «صعبة» لكنها انتهت بسلامة.
وعند سؤالها عن الوقت الذي يحتاج إليه ريد ليتعافى تماماً، أجابت «لا أعتقد أنه سيتعافى كليّاً، لكنه سيتمكن من القيام ببعض الأنشطة بعد أشهر قليلة».
واضطر لو ريد إلى إلغاء سلسلة من الحفلات في أبريل/ نيسان وحفلتين في مهرجان كوتشيلا في كاليفورنيا. ووصفت لوري أندرسون بالتفاصيل الجراحة المروعة التي خضع لها زوجها، قائلة «يرسلون طائرتين في الوقت نفسه، طائرة للواهب وطائرة للمريض». وأضافت «ينقلون الواهب وهو حي مع أجهزة للإنعاش. إنها تقنية بارعة أثارت ذهولي». وأوضحت أن زوجها اختار كليفلاند للخضوع للعملية بدلاً من نيويورك؛ لأن المستشفيات في كليفلاند أكثر أهمية.
وشرحت أن «المركز الطبي في كليفلاند مهم جدّاً، وسجل نتائج ممتازة في مجال زرع القلب والكبد والرئة». يذكر أن لو ريد الذي يعيش مع زوجته في نيويورك واجه مشاكل مع المخدرات والكحول، وقال سنة 1992 إنه حاول التخلص من إدمانه على المخدرات من خلال الكحول لكنه لم ينجح.
العدد 3921 - السبت 01 يونيو 2013م الموافق 22 رجب 1434هـ