مثل المتهم الثاني في قضية قتل جندي بريطاني في وضح النهار في شارع مزدحم بلندن الشهر الماضي أمام المحكمة أمس الإثنين (3 يونيو/ حزيران 2013) لأول مرة. وطلب مايكل أديبولاجو (28 عاماً) الذي أصابته الشرطة البريطانية خلال اعتقاله أن يبقى جالساً طوال الجلسة التي استغرقت خمس دقائق وكانت الضمادات تغطي ذراعه اليسرى. ووجهت الشرطة البريطانية الاتهام الى اديبولاجو وهو بريطاني المولد لأبوين نيجيريين بقتل الجندي لي ريجبي (25 عاما). وقررت المحكمة أن يبقى رهن الاحتجاز إلى حين مثوله أمام المحكمة الجنائية المركزية (أولد بيلي) في لندن يوم 28 يونيو. واتهم أيضاً بالشروع في قتل ضابطي شرطة وحيازة سلاح ناري. واعتقل اديبولاجو قرب ثكنات الجيش في وولويتش في جنوب شرق لندن عقب مقتل الجندي في أحد شوارع لندن في 22 مايو/ أيار.

وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن بريطانيا تدرس إجراء محادثات مع الإكوادور بشأن مصير مؤسس «ويكيليكس»، جوليان أسانج . ولجأ أسانج (41 عاماً) إلى سفارة الإكوادور الصغيرة في لندن في يونيو حتى لا ترحله السلطات البريطانية إلى السويد حيث تريد السلطات هناك استجوابه بشأن مزاعم اعتداء جنسي واغتصاب. وينفي أسانج هذه المزاعم. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، إن الوزارة تدرس طلباً لوزير خارجية الإكوادور، ريكاردو باتينو للاجتماع مع وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ لدى زيارة باتينو البلاد في منتصف الشهر الجاري. وقالت وزارة الخارجية «ندرس الطلب. نأمل أن تسهم الزيارة في التزامنا المشترك بالتوصل الى حل دبلوماسي لهذه المسألة».