أكد الألماني وينفريد شايفر اليوم الثلثاء (4 يونيو/ حزيران 2013) أنه لم يعد مدربا للمنتخب التايلاندي الأول لكرة القدم بعد فشله في حل خلافاته مع اتحاد الكرة بالبلاد.

وأوضح شايفر أنه فسخ العقد المبرم بينه وبين اتحاد الكرة التايلاندي بالتراضي.ولم يؤكد اتحاد الكرة التايلاندي من جانبه إنهاء التعاون مع شايفر حتى الآن ، وإن كانت هذه الخطوة بدت متوقعة منذ فترة طويلة. مع العلم بأن عقد الاتحاد مع المدرب الألماني ينتهي في آب/أغسطس المقبل.وواجه شايفر /63 عاما/ انتقادات شديدة بسبب عروض المنتخب التايلاندي المتواضعة في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الآسيوية مؤخرا. ولكن ابن المدرب الألماني والمتحدث باسمه ، ساشا ، أوضح أن العلاقة بين والده واتحاد الكرة التايلاندي كانت متوترة للغاية.وقال ساشا شايفر: "أراد والدي القيام بأمور عديدة لتطوير منظومة كرة القدم في تايلاند ، مثل أن يطلق مسابقة دوري للشباب وإخضاع الحكام المحترفين لدورات تدريبية. ولكن في الوقت الذي تلقينا فيه الدعم من أندية كرة القدم في البلاد ، كانت العلاقة مع اتحاد الكرة متوترة".ونفى ساشا ما تردد من أنباء عن أن والده سيتولى منصب جديد كمدرب لفريق آخر بتايلاند.وقال: "ربما يقدم بعض المساعدة أثناء إنهائنا بعض الشؤون الخاصة هنا ، ولكن لا يوجد لديه أي نية لتوقيع عقد جديد".وكان مدرب الكاميرون السابق عين مدربا لمنتخب تايلاند في تموز/يوليو 2011 .