حاولت الحكومة التركية أمس الثلثاء (4 يونيو/ حزيران 2013) تهدئة حركة الاحتجاج السياسي غير المسبوقة التي تواجهها منذ خمسة أيام، داعية المتظاهرين الذين باتوا يحظون بدعم نقابة رئيسية في البلاد إلى العودة إلى منازلهم.
وبعد ليلة جديدة من التعبئة وأعمال العنف التي شهدت مقتل متظاهر ثان، أقر نائب رئيس الحكومة بولند أرينج بـ «شرعية» مطالب أنصار البيئة الذين يقفون وراء حركة الغضب ودعا المحتجين إلى وضع حد لتحركهم.
وفي غياب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي يقوم بجولة في المغرب حتى الخميس، والذي كان هدفاً رئيسياً لغضب المتظاهرين، خرج أرينج بعد لقائه الرئيس عبدالله غول بتصريحات تدعو إلى التهدئة. وتمثل ذلك أولاً في تقديم اعتذاره للعدد الكبير من الجرحى استثنى منهم «الذين ألحقوا أضراراً في الشوارع وحاولوا إعاقة حرية الناس».
ومنذ بداية حركة الاحتجاج الجمعة، يتهم المتظاهرون أردوغان بالتحول إلى التسلط وبأنه يريد «أسلمة» تركيا العلمانية.
واحتل آلاف المتظاهرين مجدداً لفترة طويلة من ليل الإثنين الثلثاء ساحة تقسيم بوسط اسطنبول، ورفعوا رايات حمراء مطالبين برحيل رئيس الحكومة وهم يهتفون «طيب استقل».
اسطنبول - أ ف ب
حاولت الحكومة التركية أمس الثلثاء (4 يونيو/ حزيران 2013) تهدئة حركة الاحتجاج السياسي غير المسبوقة التي تواجهها منذ خمسة أيام، داعية المتظاهرين الذين باتوا يحظون بدعم نقابة رئيسية في البلاد إلى العودة إلى منازلهم.
وبعد ليلة جديدة من التعبئة وأعمال العنف التي شهدت مقتل متظاهر ثان في جنوب البلاد، أقر نائب رئيس الحكومة بولند أرينج بـ «شرعية» مطالب أنصار البيئة الذين يقفون وراء حركة الغضب ودعا المحتجين إلى وضع حد لتحركهم.
وقال المتحدث باسم الحكومة «اطلب من كل النقابات وكل الأحزاب السياسية وكل الذين يحبون ويفكرون بتركيا أن يقوموا بذلك اليوم»، في حين بدأ اتحاد نقابات القطاع العام، إحدى أكبر النقابات المركزية في البلاد، أمس إضراباً من يومين ضد الترهيب الذي مارسته الدولة.
وفي غياب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي يقوم بجولة في المغرب حتى الخميس، والذي كان هدفاً رئيسياً لغضب المتظاهرين، خرج أرينج بعد لقائه الرئيس عبدالله غول بتصريحات تدعو إلى التهدئة. وتمثل ذلك أولاً في تقديم اعتذاره للعدد الكبير من الجرحى استثنى منها «الذين ألحقوا أضراراً في الشوارع وحاولوا إعاقة حرية الناس».
وعلى غرار ما فعل السبت، أعرب نائب رئيس الوزراء عن أسفه للاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة «الذي دفع بالأمور إلى الخروج عن السيطرة».
وعلى صعيد سياسي أكثر، أكد نائب رئيس الوزراء أن حكومته «تحترم (...) أنماط الحياة المختلفة» لكل الأتراك.
ومنذ بداية حركة الاحتجاج الجمعة، يتهم المتظاهرون أردوغان بالتحول إلى التسلط وبأنه يريد «أسلمة» تركيا العلمانية.
وقال أرينج: «لا يحق لنا أن نتجاهل الشعب ولا نتبجح بذلك، الديمقراطيات لا توجد من دون معارضة»، وقال إنه «أخذ الدرس» من هذه الأحداث.
وتمايز خطابه التصالحي مع التصلب الذي أبداه منذ الجمعة رئيس الوزراء الذي طلب من منتقديه انتظار الانتخابات المحلية في العام 2014 وهو الواثق من وزنه السياسي في البلاد.
حتى أن أردوغان تحدث بلهجة مستفزة المستفز عندما قال أمس الأول (الإثنين) من الرباط إن الوضع «يتجه إلى الهدوء». وقال: «لدى عودتي من هذه الزيارة (إلى المغرب، الخميس) سيتم حل المشاكل».
وتأتي اليد الممدودة من الحكومة في حين اشتد أمس (الثلثاء) اختبار القوة الجاري منذ خمسة أيام بين الشارع والسلطة مع دخول اتحاد النقابات في القطاع العام، إحدى النقابات المركزية اليسارية التي تقول إن لديها 240 ألف منتسب، في إضراب ومع مقتل متظاهر ثانٍ.
واحتل آلاف المتظاهرين مجدداً لفترة طويلة من ليل الإثنين الثلثاء ساحة تقسيم بوسط اسطنبول، ورفعوا رايات حمراء مطالبين برحيل رئيس الحكومة وهم يهتفون «طيب استقل».
وفي مؤشر إلى قلق الأسواق المالية إزاء استمرار الأزمة، تراجعت بورصة اسطنبول 10.47 في المئة الإثنين وكذلك الليرة التركية.
وأوقعت أعمال العنف في الأيام الأربعة الماضية أكثر من 1500 جريح في اسطنبول و700 في أنقرة بحسب منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان ونقابات الأطباء.
وأثار القمع العنيف للتظاهرات الذي تناقلته الشبكات الاجتماعية التركية بشكل واف، انتقادات كثيرة في الدول الغربية ولا سيما في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وطلبت متحدثة باسم المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي من تركيا إجراء تحقيق «سريع وشامل ومستقل وغير منحاز» بشأن «الشرطة الذين قد يكونون انتهكوا القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
العدد 3924 - الثلثاء 04 يونيو 2013م الموافق 25 رجب 1434هـ
اعتذار بعد القتل
يا اردوغان يا حصان طروادة
تركيا
احد يشوف موج البحر الهادر ويقف في مواجهته
الاسد باقا انشاء الله
دع القافله تسير ودر ضهرك الى دعها تعوى وما كثر ما قال بل الامس اليس الصبح بقريبوا وغدأ سيعلم العالم بئسره ان الجيش العربى السورى وابطال النصريين الالهاهين 2000 و2006 سيقتلعون رؤس الفتنه التكفيريه الارهابيه المتوحشه مع من يساندهم من غربان هاده الامه
اتقوا الله يا حكام
ما اسرع الرد الالهي ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
الى الزائر رقم 1
وعلى الاسد ان ينصاع ويبحث لنفسه عن مقبره بعد ان قتل مئات الاف السوريون
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أخي الكريم
هل من مات في معارك سورية كان سبب النظام السوري او ما تسمى المعارضة السورية المدعومة بسلاح خليجياً واوربيا وإسرائيل وامريكيا ؟
افيدنا رحم الله والديك.
رحمة الله على من توفاه الله ويشافي ويعافي الجرحة
لا هذا ولا ذاك
لا تهمنا الحكومات فهي زائلة الاهم مصلحة الشعوب
يعيس القائد اردوغان
المظاهرات كلش بسيطة
طمبورهااااا
أنت شكلك عايش في غرشه ماتدري وش الي يصير في العالم
نصيحه للحكومة التركية (كاتب صحفي بالشرق الاوسط )
انا اقول بالنسبة للجرحى بالمستشفيات ال 2300 شخص بعد حاصروهم بالجيش التركي داخل جميع المستشفيات وقدموا لهم وجبات من التعذيب وامنعوهم من العلاج ونقلوهم جميعا للسجون مؤبد وكل يوم قتلوا لكم واحد ونجوف بعدين هل الشعب التركي يتحمل ويتقبل ؟؟ الله يعينك يا شعب البحرين عانيت كثير من الاهوال < الله يرحم شهدائكم > ويصبركم بما ابتلاكم
راحت
راحت عليك يا اردوغان. يا لشماتة الأسد ههههههههههههههه
كما تدين تدان يا أردوغان
??
الطائفة سوف تبدء بحياكة ثوبها .
مطالب عادلة على اردوغان ان ينصاع ويبحث لنفسه عن مستضيف يحتضنه باقي عمرة .