أحيا مئات الآلاف من الزوار من عراقيين وأجانب أمس الأربعاء (5 يونيو/ حزيران 2013) في بغداد ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم، وسط إجراءات أمنية مشددة نجحت في منع وقوع اعتداءات على الزوار للمرة الأولى من أعوام.
وبدأت المراسم منذ الساعات الأولى من صباح أمس. وسارت حشود تضم الآلاف انطلاقاً من جسر الأئمة في شمال بغداد خلف نعش رمزي مغطى بقماش أخضر باتجاه المرقد في الكاظمية، وهي تردد أناشيد خاصة بالمناسبة فيما يلطم البعض على صدورهم وسط أجواء من الحزن العميق.
كما غصت شوارع الكاظمية بالمشاركين المتشحين بالسواد وبينهم أطفال ونساء أتوا من مناطق مختلفة في العراق سيراً على الأقدام. وقال مسئول العتبة الكاظمية خلال مؤتمر صحافي بعد انتهاء مراسم الزيارة، إن «الزيارة نجحت بجهود العراقيين واتحادهم أمام الفتنة».
وتحدث عن مشاركة عدة ملايين في إحياء هذه الذكرى قائلاً إن «الذروة كانت خلال اليومين الماضيين وليلة أمس (مساء أمس الأول) دخل أكثر من مليوني شخص واليوم (أمس) أكثر من مليون». وبشأن عدد الأجانب رجح الأنباري مشاركة «42 ألف زائر دخلوا العراق عبر المنافذ الحدودية».
وفرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة على الطرق الرئيسية المؤدية إلى مرقد الكاظم، حسبما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس». وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن إن «قواتنا الأمنية من وزارتي الداخلية والدفاع وأجهزة أمنية أخرى، نفذت خطة أمنية بعدة مستويات لحماية الزوار».
وشهدت مراسم إحياء ذكرى وفاة الكاظم في السنوات الماضية حوادث أمنية واعتداءات على الزوار، إلا أن الخطة الأمنية التي فرضتها السلطات نجحت حتى الآن في منع ذلك.
فقد شهدت مراسم إحياء الذكرى ذاتها، أحداث عنف متكررة، بينها مقتل نحو ألف شخص جراء تدافع على جسر الأئمة المؤدي إلى الكاظمية في 31 أغسطس/ آب 2005، في يوم هو الأكثر دموية منذ اجتياح العراق العام 2003. وجاءت الزيارة هذا العام بعد موجة أعمال عنف في العراق أدت إلى مقتل 1045 وجرح 2397 خلال شهر مايو/ أيار، حسبما أظهر بيان لبعثة الأمم المتحدة في العراق. وعلى الصعيد ذاته، قتل مسلحون مجهولون 14 من عناصر قوات حماية الحدود العراقية وأحرقوا جثتين في نقطة تفتيش وهمية أمس قرب بلدة النخيب الواقعة على بعد مئتي كيلومتر من مدينة كربلاء (110 كيلومتراً جنوب بغداد)، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
كما قتل ضابط برتبة مقدم في الجيش السابق وأصيب خمسة آخرين بجروح في هجمات متفرقة في الموصل وكركوك، كلاهما شمال بغداد، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.
العدد 3925 - الأربعاء 05 يونيو 2013م الموافق 26 رجب 1434هـ
المصلي
السلام عليك يامولاي ياموسى بن جعفر ورحمة الله وبركاته أشهد أنك الامام الهادي والولي المرشد وأنك معدن التنزيل وصاحب التأويل وحامل التوراة والأنجيل والعالم العادل والصادق العامل يامولاي أنا ابرأ الى الله من أعدائك وأتقرب الى الله بموالاتك فصلى الله عليك وعلى آبائك وأجدادك وأبنائك وشيعتك ومحبيك ورحمة الله وبركاته عظم الله أجرك يامولاي ياصاحب العصر والزمان بستشهاد جدك الأمام الكاظم (ع) وعظم الله أجورنا وأجوركم وأعادنا الله على هذه المناسبه وقد نال شعبنا المناضل ما يصبوا اليه من عزة وكرامه
ولد الخليج العربي
اهل الشام ليس تكفيريون بل اهل السنه والجماعه وموحدون بالله
كلهم راحوا سوريا
الارهابيون والمفجرون جميعهم توجهوا لسوريا. الله يحفظ العراق وسوريا من هؤلاء التكفيرين ومن هذه العقول المتخلفة.
ارهابيين وتكفيريين !!!
من يناصر الحق اصبح ارهابي منذ متى ؟!!!
وماذا تركت لكم ولحزب اللات اللذي ايد الانقلاب الذي باء بالفشل وعارض سقوك النظام نظام جزار الفسد
؟!!!!