العدد 3925 - الأربعاء 05 يونيو 2013م الموافق 26 رجب 1434هـ

تركي الحمد

أفاد ناشطون حقوقيون سعوديون أن السلطات أفرجت أمس الأربعاء (5 يونيو 2013) عن الكاتب تركي الحمد بعد أن أوقفته أواخر العام الماضي إثر شكوى رفعتها إحدى المؤسسات الدينية إلى وزارة الداخلية.

وقال المحامي وليد أبو الخير لـ «وكالة فرانس برس»: «أفرجت السلطات عن الحمد صباح اليوم (أمس الأربعاء)، وانتقل إلى منزله»، مضيفاً رداً على سؤال أنه «لم يخضع للمحاكمة، كما لم توجّه إليه اتهامات» خلال مدة التوقيف.

وكانت السلطات أوقفت الحمد في (24 ديسمبر 2012) بسبب تغريدات نشرها عن العقيدة، وأثارت جدلاً واسعاً حينها.

- من مواليد مارس العام 1952، في الأردن، لأسرة سعودية.

- أستاذ أكاديمي وأديب سعودي.

- عاش الحمد مرحلة شبابه ومراهقته في ستينات وسبعينات القرن الماضي في المنطقة الشرقية للمملكة، وهي المرحلة التي عاش فيها العالم العربي تحولات فكرية وسياسية متضاربة، وأحزاب قومية متناقضة.

- كانت له اهتمامات وقراءات في هذه الأفكار أدت به إلى الانضمام لحزب البعث العربي الاشتراكي وهو في الثانوية.

- ألقي القبض عليه، وهو في السنة الأولى الجامعية، وبقي في السجن ما يقرب من سنتين، وبعد الإفراج عنه سافر إلى الولايات المتحدة للدراسة.

- حصل على الماجستير من جامعة كلورادو الأميركية العام 1979.

- الدكتوراه في النظرية السياسية، جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية العام 1985.

- عمل أستاذاً للعلوم السياسية في كلية العلوم الإدارية في جامعة الملك سعود بين العامين 1985 و1995، ثم تقاعد بعدها.

- متزوج وله خمسة أبناء.

- كانت بداياته كاتباً في صحيفة «الرياض» السعودية، ثم انتقل للكتابة في صحيفة «الشرق الأوسط» في العام 1990، ثم صحيفة «الوطن» السعودية.

- تعتبر ثلاثيته «أطياف الأزقة المهجورة»-والتي تتكون من ثلاث روايات، صدرت أولها العام 1995 - أشهر ما كتبه، وأثارت كثيراً من الجدل، نتيجة لتعرضها إلى موضوعات حساسة في المجتمع السعودي.

له عدة إصدارات، كتب وروايات، منها:

- الحركات الثورية المقارنة، دراسات أيديولوجية في الحالة العربية، الثقافة العربية أمام تحديات التغيير، عن الإنسان أتحدث، الثقافة العربية في عصر العولمة، شرق الوادي، جروح الذاكرة، ويبقى التاريخ مفتوحاً، ومن هنا يبدأ التغيير، ريح الجنة، العدامة، الشميسي، الكراديب، ميعاد، السياسة بين الحلال والحرام.

- اعتقل في (24 ديسمبر 2012) بعد أن اتُّهم بالإساءة إلى الرسول محمد (ص).

- تم توقيفه بأمر من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وذلك بعد شكوى من عدد من رجال الدين بشأن تغريدات نشرها، وأثارت جدلاً واسعاً في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وقال فيها: «وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحّح عقيدة محمد بن عبدالله».

- وجّه الحمد حينها انتقادات على موقع «تويتر» لمن يقومون بقراءة متطرفة، بحسبه، «لرسالة المحبة»، التي نقلها النبي محمد (ص).

العدد 3925 - الأربعاء 05 يونيو 2013م الموافق 26 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً