قدم مدرب فريق المالكية لفئة الناشئين أحمد بوراشد بعض النصائح الفنية لفريقه، وهو ليس من باب التدخل في عمل المدرب حسني الزواوي لكن من وجهة نظره كفني وكقريب من الفريق الملكاوي ليس إلا.

وقال بوراشد: «بالتأكيد من المتوقع أن يبدأ الفريق الشرقاوي المباراة بالهجوم منذ البداية من أجل التسجيل وتعويض نتيجة لقاء الذهاب وهو لديه الإمكانات اللازمة للعودة، فهو فريق يمتلك قدرات كبيرة وخصوصاً في الجانب الأمامي، ولذلك فإن لاعبي فريق المالكية يجب أن يكونوا مركزين طيلة المباراة وألا يدخلوا وفي بالهم نتيجة المباراة الأولى، وأيضاً يجب عليهم التقليل من المساحات التي من المُمكن أن يتحرك فيها الخصم ويستغلها وخصوصاً في منتصف الملعب وهي منطقة العمليات، فمتى ماكان الشرقي قادراً على امتلاك هذه المنطقة فسيكون بمقدوره تشكيل هجمات كثيرة وخطيرة على المرمى الملكاوي». وأضاف بوراشد «الهجمة المرتدة السريعة يجب أن تكون أحد أسلحة المالكية في لقاء اليوم بالذات مع التقدم المتوقع للاعبي الشرقي بحثاً عن تعويض نتيجة الذهاب، وبالتالي فإن السرعة في الانتقال من الدفاع للهجوم أمر مهم بالنسبة للمالكية اليوم مع استغلال عمق الدفاع الشرقاوي وهو ربما من نقاط الضعف في الفريق، فيما لابد ألا يكون تفكير الفريق كثيراً في الدفاع وهو إن حصل سيؤثر على المردود الهجومي، خصوصاً أن الفريق لو سجل هدفاً في البداية فسيكون مرتاحاً أكثر بعكس الشرقي الذي سيقع تحت الضغط».

وتمنى بوراشد عودة (علاوي) لمستواه الحقيقي في هذا اللقاء بالذات كون الفريق بحاجة لإمكاناته وهو قادر على العودة، فيما توقع أن يتم الحسم في الوقت الأصلي ولصالح الفريق الملكاوي بالتأكيد.