أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الأربعاء (5 يونيو 2013) ترشيحه الكاتبة والصحافية السابقة، سامانتا باور (42 عاماً)، سفيرة للولايات المتحدة في منظمة الأمم المتحدة.
وجاء إعلان أوباما بعد تعيينه السفيرة لدى المنظمة الدولية سوزان رايس في منصب مستشارته للأمن القومي.
- من مواليد 21 سبتمبر العام 1970، في دبلن (إيرلندا).
- صحافية سابقة، وكاتبة، مساعدة سابقة في البيت الأبيض وأستاذة في جامعة هارفارد الأميركية.
- هاجرت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة وهي في سن التاسعة.
- بدأت حياتها المهنية كصحافية تغطي الحرب في يوغسلافيا السابقة، التي شكلت وجهات نظرها بشأن التعامل مع الأزمات الإنسانية.
- بعد تغطية حروب البلقان في تسعينات القرن الماضي، فازت باور بجائزة «بوليتزر» عن كتابها «مشكلة من الجحيم: أميركا وعصر الإبادة» وهي دراسة عن ردود السياسة الأميركية الخارجية على الإبادة الجماعية خلال القرن العشرين.
- قالت في كتابها إن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي فشلا في منع الإبادة الجماعية في كمبوديا ورواندا وكوسوفو، مضيفة أن الحكومات لديها التزام أخلاقي بالوقوف في وجه مثل هذا الصراع الدامي.
- درست بعد ذلك القانون في جامعة هارفارد للقانون، وتخرجت العام 1999.
- في 2005 التحقت بالعمل مع موظفي السناتور أوباما (الرئيس الحالي) كزميلة مسئوله عن السياسة الخارجية.
- أصبحت بعدها مستشارة رفيعة المستوى في الحملة الرئاسية للرئيس أوباما العام 2008.
- اضطرت إلى الاستقالة قبيل الانتخابات لوصفها هيلاري كلينتون، التي كانت تنافس أوباما للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، بـ«المسخ» في مقابلة مع صحيفة «سكوتسمان» الاسكتلندية.
- بعد فوز أوباما في الانتخابات الرئاسية وتوليه المنصب في العام 2009، أصبحت باور المستشارة الرئيسية له في القضايا الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
- في العام 2011 كانت من بين أولئك الذين يرجع إليهم الفضل في إقناع أوباما بالموافقة على تدخل قوة يقودها حلف شمال الأطلسي في ليبيا.
- في 5 يونيو 2013، رشحها أوباما لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة.
- قال مراقبون إن سجلها الزاخر بالدفاع عن حقوق الإنسان ومنع الإبادة الجماعية، من الممكن أن يشير ترشيح باور لشغل منصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة إلى تغير في اللهجة مع تصاعد الأزمة السورية.
- ستكون أول مهمة رئيسية تتعامل معها هي الأزمة الإنسانية واسعة النطاق في سورية، حيث إن الولايات المتحدة واحدة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ويرفض الرئيس أوباما التدخل العسكري في سورية وتسليح المقاتلين المعارضين بدافع القلق من أن تجد بعض هذه الأسلحة طريقها إلى أيدي الإرهابيين.
العدد 3927 - الجمعة 07 يونيو 2013م الموافق 28 رجب 1434هـ