طالب مدير الفريق الأول للكرة بنادي الحالة حسين إسماعيل لجنة الحكام الكروية بإنصاف الفرق واتخاد قرارات صارمة، على الحكام المخطئين والمتسببين في خسارة الفرق جراء أخطائهم الفنية الواضحة داخل الملعب أسوة بما يفعله الأشقاء في دول الخليج من اتخاذ قرارات معلنة على هؤلاء الحكام المخطئين.

وشدد إسماعيل على تسجيل المباريات تسجيلاً خاصاً إلى اللجنة لدراسة أخطاء الحكام ومدى تأثيرها على نتائج المباريات، واتخاذ قرارات معلنة على الحكام المخطئين احتراماً للعبة وللاعبين والإداريين وحماية للحكام أنفسهم من الأخطاء.

وأضاف «إن اللاعب المخطئ يوقف عن المباريات والاداري والمدرب ومن على كرسي الاحتياط يستبعد من مكانه إلى المدرجات، ولكن الحكم عندما يخطئ يُصدَر قرار سري ولا ندري هل يكون هذا الامر أو لا، وما نأمله من مراقب المباراة ان يقول لنا بشجاعه اذا الحكم أخطأ يقول أخطأ. وأنا هنا لا اقول كل حكامنا معرضون إلى الخطأ الفني، فلدينا حكام متميزون وقديرون امثال جعفر الخباز وجعفر العلوي وعبدالحميد عبدالعزيز والحكم الصاعد علي السماهيجي والذي أعتبره مشروع حكم ناجح كان متميزاً بقراراته في المباريات التي ادارها من قبل، ومع الاسف هناك بعض الحكام يحددون الفريق الفائز قبل بدء المباراة».

وتابع «مباراتنا امام المالكية يوم الخميس الماضي ادارها الحكم درجة اولى صلاح العباسي الذي تربطني به علاقة وطيدة وأخوية قوية، وليس هناك بيني وبينه أية حساسية او سوء علاقة، وانا هنا لا اضع اللوم جزافاً على الحكم في مباراتنا امام المالكية، ولكن هناك دلائل وقرائن تؤكد سوء التحكيم ذلك اليوم، مع ان المالكية فريق مكافح حتى لو كان متأخراً بأربعة أهداف تراه يلعب بالحماس نفسه ويضعون كل قواهم من اجل ادراك الفريق الآخر. وهنا قبل ان ادخل في ما فعله الحكم العباسي في فريقنا الحالة، أود هنا ان اوضح نقطة مهمة، في مباراتنا امام الاهلي التي ادارها الدولي جعفر العلوي وخسرنا فيها ولم نحمل الحكم العلوي الخسارة، اذ كان ممتازاً وشكرناه على ادارته الجيدة، وفي مباراتنا امام المنامة التي خسرناها ادارها الدولي جعفر الخباز ولم نلمه ولم نوجه إليه اصابع الاتهام، اذ كان جيداً في ادارته ولم نحتج عليه لا في المباراة ولا في الصحافة، ومع المحرق التي فزنا فيها (6/3) قمنا بالاحتجاج على الحكم الدولي المساعد عبدالحسين حبيب لعدم احتسابه تسللاً واضحاً على المحرق جاء منه الهدف الثاني، فأنا كمدير للفريق يتوجب علي ان اذكر مثل هذه الاخطاء وحق مشروع لنا حتى عند الفوز».

وقال أيضاً: «الحكم العباسي في مباراتنا امام المالكية كان مرتبكاً ولا ادري لماذا؟ هل بسبب جماهير المالكية، اذ إنه يدير مثل هذه المباريات لأول مرة؟ مع انه قام سابقاً بادراة مباريات في الدوري في الموسم الماضي. ومباراتنا مع المالكية كانت بعيدة عن الخشونة بسبب العلاقات القوية معهم، واللاعبون في الفريقين معظمهم مع بعضهم بعضا في الاعمال والوظائف، والدليل على قرارات العباسي الخاطئة اشهاره البطاقات الصفراء الكثيرة، ولم يكن لديه التحكم الجيد في المباراة وكان مهزوزاً».

وتابع «حتى الطرد الذي اشهره العباسي في وجه لاعب المالكية سيدحسن عيسى في الدقيقة 23 كان خاطئاً وجانبه الصواب، بالإضافة إلى ركلة جزاء المالكية لم تكن صحيحة بشهادة الصحافة الرياضية المحلية الذين اكدوا في تحليلاتهم انها غير سليمة وظالمة، وهذه اللعبة اعادت المالكية إلى جو المباراة، فهل كان يريد العباسي ان يعوض المالكية لقراراته الخاطئة ضدهم باحتساب هذه الركلة، والغريب في الامر ان الحكم بعد هدفنا الثاني صار يشهر البطاقة الصفراء على اقل خطأ يرتكبه اللاعبون في فريقنا، بينما غض الطرف عن الضرب المتعمد من قبل دفاع المالكية في حق اسماعيل عبداللطيف الذي كان قريباً من طاولة الحكم الرابع ولم يشهر بطاقته الصفراء كأقل عقوبة بحق هذا اللاعب».

وقال أيضاً: «بصفتي مديراً للفريق، اذا قمت بارسال رسالة اذكر فيها سوء التحكيم يأتيني الرد بالدفاع الكبير عن اخطاء الحكم، بعكس ما نراه في دوري قطر أو السعودية من كشف الاخطاء وعلاجها وينشرون صورته في الصحف هناك. ولجنة الحكام لديها قرار بغرامة كل فريق تشهر بحقه البطاقات الصفراء الكثيرة، ولكن لا ردة فعل تجاه اخطاء الحكم بحق الفرق».

وختم حديثه بالقول: «انا لا اضع كل اللوم على الحكم فهو يتحمل المسئولية بنسبة 70 إلى 80 في المئة في هذا التعادل، وهناك اخطاء لدينا كلاعبين، وعلينا ان نتصرف بهدوء في مثل هذه الظروف، وسنعمل على تداركها في المباريات المقبلة»?